الكهرباء العراقية: وجهنا بتأمين الطاقة لعموم المراكز الانتخابية
أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، اليوم الأحد، عن خطتها الخاصة بيوم الاقتراع العام، فيما أشارت الى تأمين الطاقة لعموم المراكز الانتخابية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى: إن "الوزارة أسست منذ وقت سابق للانتخابات، غرفة عمليات دائمة الانعقاد، حيث وجهت الإدارات العامة والوكلاء ومراكز السيطرة وتشكيلات الكهرباء، سواء كانت محطات شبكات نقل وشبكات توزيع على أن يكون هناك استنفار تام لمواكبة تغطية المراكز الانتخابية بالكهرباء مع تأمين الطاقة لعموم المواطنين لإنجاح العملية الانتخابية"، مبيناً أن "هناك غرفة عمليات دائمة ومرابطات للمدراء العامين ومجاميع نظمت على شكل فرق تغطي خدمة الانتخابات تقدم تجهيزاً متكاملاً وتعالج حصول أي طارئ إذا حدث في الشبكات الكهربائية".
وأضاف أن "المخازن مفتوحة على مدار الـ24 ساعة وهناك تواجد ميداني للكوادر الهندسية والفنية والجهد العالي مشارك لإنجاح الانتخابات برفقة القطاعات العسكرية"، مشيراً الى أن "هناك تنسيقاً مع جميع الجهات المعنية سواء مع وزارتي الداخلية والدفاع أو مع مفوضية الانتخابات لإنجاح العرس الانتخابي".
وأكد أن "هناك استثناء كاملاً لجميع المراكز الانتخابية"، لافتاً الى أن "التجهيز حالياً شبه متكامل لعموم محافظات العراق".
وتابع "ليس لدينا أي انطفاءات بالشبكة الكهربائية، حيث أن التجهيز متكامل لعموم محافظات العراق باستثناء محافظة نينوى التي نعمل على معالجة جزء من الاختناقات الموجودة فيها"، لافتاً الى أن "هناك تأميناً كاملاً لعموم المراكز الانتخابية".
العراق: خطة التحول الذكي بالكهرباء ستشمل مرحلتها الأولى 50 ألف مشترك بالمنطقة
وفي وقت سابق، استعرضت وزارة الكهرباء العراقية، خطتها للتحول الذكي في الشبكة الكهربائية والمزايا التي تتضمنها، فيما أشارت الى أن الخطة ستشمل في مرحلتها الأولى 50 ألف مشترك بكل منطقة.
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، عقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء لجنة الكهرباء والطاقة النيابية في مقر الوزارة".
واستعرض الوزير مع أعضاء اللجنة، "خطة الوزارة للتحول الذكي في الشبكة الكهربائية، والمزايا التي تتضمنها، وتصب في مصلحة المواطن من حيث استدامة ساعات التجهيز واستقرار التيار الكهربائي".
وعرض فاضل "شرحاً فيديوياً عن المناطق المشمولة بالمرحلة الأولى في التحول نحو نظام الجباية الإلكتروني، بواقع 10 مناطق في عموم البلاد، وفي كل منطقة 50 ألف مشترك"، مشيراً الى أن "الحكومة بعثت برسائل اطمئنان الى المواطنين بأن المشروع لا يستهدف الأحمال السكنية القليلة ولا الفئات محدودة الدخل، بل يستهدف الأحمال ذات الاستهلاك العالي".
وأكد، أن "المواطنين عانوا على مدى السنوات الماضية من مشكلة الكهرباء التي أرهقت أوضاعهم المعيشية والحياتية"، لافتاً إلى أن "الحكومة وضعت خططاً رصينة من أجل إيجاد حلول جذرية لتذبذب الكهرباء وتحسين جودة الطاقة المجهزة للمواطنين، ومن ضمن هذه الخطط نصب المنظومات الذكية".
وبيّن، أن "الوزارة حرصت على اطلاع لجنة الكهرباء والطاقة النيابية على تفاصيل المشروع قبل إطلاقه، والاستماع إلى ملاحظات اللجنة وتقييماتها للأداء، حرصاً منها على تحقيق التكامل في كل جوانب العمل".