الخارجية الفرنسية: الهجمات في البحر الأحمر "لا يمكن أن تبقى دون رد"
حذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من أن الهجمات في البحر الأحمر "لا يمكنها أن تبقى دون رد"، بعد سلسلة عمليات نفذها الحوثيون في اليمن على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقالت كولونا خلال زيارتها تل أبيب الثلاثاء إن "هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد"، مؤكدة: "نحن ندرس خيارات عدة مع شركائنا" من بينها دور "دفاعي لمنع تكرار ذلك"، وفق فرانس برس.
خيارات على طاولة البنتاغون
يأتي ذلك فيما أكد أحد المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية أن البنتاغون قام خلال الأيام الأخيرة بنقل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" من الخليج العربي إلى خليج عدن، قبالة سواحل اليمن، لدعم الرد الأميركي المحتمل على الهجمات الحوثية على السفن في البحر الأحمر.
كما كشف المسؤول أن الجيش قدم أيضاً خيارات لضرب الحوثيين، حسب صحيفة "بوليتيكو".
المعارضة الإسرائيلية: لا يمكن لنتنياهو أن يستمر في منصبه
صرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في منصب رئيس الوزراء.
وأوضح «لابيد» في تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية" أنه من الممكن إجراء انتخابات خلال حرب غزة.
ويدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 72 وذلك منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي والتي أوقعت نحو 1200 إسرائيلي ومئات الجنود والضباط الإسرائيليين، ورد عليها الاحتلال بقصف عنيف وكبير على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 19088 فلسطينيا 70% منهم من الأطفال والنساء، وتدمير 60% من المباني السكنية في القطاع.
مقتل 5 مواطنين وإصابة العشرات خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مدينة خان يونس
وجنوبا، قتل نحو 5 مواطنين وأصيب العشرات، خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مدينة خان يونس، بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة، وقصف مدفعي بشكل متواصل في محيط شرق الجامعة الإسلامية بخان يونس.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها ونيران رشاشاتها الثقيلة صوب بحر خان يونس ورفح.
وتواصل لليوم الثالث على التوالي الانقطاع الكامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت على قطاع غزة، وهي أطول فترة منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى أكثر من 18800، والجرحى 51 ألفا، 70 بالمئة منهم نساء وأطفال.