مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ولي عهد السعودية يصل الكويت لتقديم واجب العزاء في الشيخ نواف

نشر
الأمصار

وصل إلى مطار دولة الكويت الأميري، مساء اليوم الأحد، ولي عهد المملكة العربية السعودية ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والوفد الرسمي المرافق له لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح .

وكان في استقباله على أرض المطار، أمير الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح ولفيف من أسرة الصباح وكبار رجال الدولة بالكويت.

ويوم أمس السبت، أجرى الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا، بالشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني الكويتي، أعرب فيه عن خالص عزائه ومواساته في الفقيد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وعبر الشيخ مشعل الأحمد الصباح، عن بالغ شكره وتقديره للأمير محمد بن سلمان على مشاعره الأخوية.

وشيعت الكويت، اليوم الأحد، جثمان أميرها الراحل، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأقيمت صلاة الجنازة في مسجد بلال بن رباح في منطقة الصديق بحضور أمير البلاد الجديد، الشيخ مشعل.

وتقدم أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح صفوف المصلين في صلاة الجنازة على جثمان أمير البلاد الراحل، ونقل الجثمان إلى مقبرة الصليبيخات حيث ووري الثرى.

الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح

ويعد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أحد مؤسسي الكويت الحديثة الذين أسهموا في إرساء دعائم الدولة وشاركوا في عمليات النهضة والبناء والتنمية التي شهدتها البلاد عقب الاستقلال في 19 يونيو/حزيران 1961

بدأت مسيرة عطائه بتوليه منصب محافظ حولي في 12 فبراير/شباط 1962 بعد عام واحد من الاستقلال، ثم تولى عددا من الحقائب الوزارية بينها الداخلية والدفاع والشؤون الاجتماعية والعمل، وترك فيها جميعا بصمات واضحة وإنجازات بارزة.

سيرة حافلة بالإنجازات، دفعت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الراحل إلى تزكيته لولاية العهد في 7 فبراير/شباط 2006، نظرا إلى ما عهد فيه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لتولي هذا المنصب، ليظل على مدى 15 عاما خير عضد ومساعد للشيخ صباح في استكمال مسيرة البناء والنهضة التي تشهدها الدولة.

وأكمل تلك المسيرة بعد توليه مقاليد الحكم، خلفا لأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في 29 سبتمبر/أيلول 2020، ليكون الحاكم السادس عشر للبلاد.

وتولى الشيخ نواف مقاليد الحكم في مرحلة مليئة بالتحديات، أبرزها انتشار جائحة كورونا، وتراجع أسعار النفط، إلا أنه تعهد عقب توليه الحكم أن يبذل غاية جهده وكل ما في وسعه "حفاظًا على رفعة الكويت وعزتها وحماية أمنها واستقرارها وضمانة كرامة ورفاه شعبها".

واختتم رحلة عطائه بعفو أميري أبوي صدر قبل أسبوعين من وفاته عن بعض المواطنين ممن صدرت في حقهم أحكام، في عفو لم يكن الأول من نوعه في عهده، في مكرمة تأتي ترسيخا لما جُبل عليه حكام الكويت من قيم التسامح والتسامي.