البابا فرنسيس يعبر عن أسفه لمقتل امرأتين من الرعية الكاثوليكية في غزة
أعرب البابا فرنسيس، عن أسفه لمقتل امرأتين من الرعية الكاثوليكية في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الأحد.
تعليق البابا فرنسيس على أحداث غزة
وأوضح أنه مازال يتلقى من غزة انباء مؤلمة وبالغة الخطورة ويتم استهداف مدنيين عزل بقصف وإطلاق ننار
وفي وقت سابق، وقال البابا فرنسيس، "السلام لا يزال ممكنا ويجب ألا نستسلم للحرب فى غزة وأوكرانيا".
وأضاف بابا الفاتيكان - وفقا لما أوردته وكالة أنباء (أنسامد) الإيطالية - أن " السلام يتطلب حسن النية، دعونا لا ننسى أن الحرب دائما، هى هزيمة"، مشيرا إلى أن مصنعى الأسلحة فقط هم من يكسبون من تلك الحروب.
وكان قد أعلن المكتب الصحفى للفاتيكان أمس الأول الجمعة، أن البابا فرنسيس سيلتقى "فى أوقات منفصلة" مع "أقارب الإسرائيليين المحتجزين كرهائن فى غزة و أقارب الفلسطينيين الذين يعانون من الصراع".
وقال البابا فرنسيس فى وقت سابق "كل إنسان، سواء كان مسيحيا أو يهوديا أو مسلما، من أى شعب أو دين، كل إنسان مقدس وثمين فى نظر الله وله الحق فى العيش بسلام".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.