السودان يعلن طرد 4 دبلوماسيين تشاديين
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الأحد، طرد 4 دبلوماسيين تشاديين من بلادهم خلال الساعات المقبلة.
وقال مسؤول في الوزارة، إن الدبلوماسيين الغير مرغوب فيهم، هم المستشار الأول بالسفارة والملحق العسكري والقنصل ونائبه، حسبما ذكرت المواقع السودانية في الدولة.
وكانت وزارة الخارجية التشادية، مساء أمس السبت، طالبت السفارة السودانية، بمغادرة 4 دبلوماسيين سودانيين البلاد خلال 72 ساعة، على غرار تصريحات الفريق ياسر عطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي، الذى اتهم سلطات أنجمينا بالتدخل في الصراع فى الخرطوم.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية بدولة تشاد، إن أربعة دبلوماسيين سودانيين “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”، مطالبة بالخروج من البلاد خلال 72 ساعة.
جاء نص الخطاب الرسمي كالآتي:
أبلغت وزارة الشؤون الخارجية التشادية والتعاون الدولي، بأطيب التحية إلى السفارة الكريمة لجمهورية السودان.
وقالت الوزارة، في خطابها، إن تؤسف بأن الحكومة تصنف الدبلوماسيين السودانيين العاملين في تشاد كـ“أشخاص غير مرغوب فيهم”.
ننشر أسماءهم كالتالي:
• السفير مختار بلال عبدالسلام العباس، المستشار الأول.
• السفير محمد الحاج بخيت فرح، قنصل عام مساعدة بقاعدة أبشي.
• السفير عبدالله الحاج أحمد، قنصل أنجمينا.
• السفيرعبدالرحيم العوض التوم، الملحق العسكري.
يتوجب على تلك الأسماء مغادرة البلاد خلال ثلاثة أيام من أراضي جمهورية تشاد.
وأضافت الوزارة، في بيانها، أن هذا القرار، يأتي على خلفيات تصريحات الفريق ياسر عطا، بتوجيه التهم بتدخل تشاد في الصراع القائمة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأكدت الوزارة، أن الاتهامات تكررت من وزير الخارجية السوداني، السفير علي الصادق، خلال تصريحات عبر قنوات المحلية في البلاد.
وقالت الوزارة، إن الشعب التشادى خرج في الشوارع وعبّر عن غضبه جراء تصريحات الفريق ياسر العطا وطالبه بتوضيح تلك الاتهامات.
وأشارت إلى أن السلطات التشادية لا تتسامح في تلك الاتهامات، تحديدًا في المساعدات التي تقدمها للنازحين السودانيين منذ بداية الحرب.
بسبب قوات الدعم.. ارتفاع حصيلة نزوح المدنيين من ود مدني إلي الجنوب
يستمر نزوح المدنيين من مدينة ود مدني وسط السودان إلى الجنوب في ظل قيام قوات الدعم السريع بـ"نصب ارتكازات" لها شرق المدينة، وسط قلق دولي من استمرار العنف في أحد "الملاذات القليلة المتبقية" للمدنيين.
وقامت قوات الدعم السريع بـ"نصب ارتكازات لها في حي الملكية شرق مدينة ود مدني"، عاصمة ولاية الجزيرة، بالتزامن مع "تحليق الطيران الحربي فوق المدينة والقرى والبلدات الواقعة شمالها وسماع أصوات ودوي انفجارات".
من جانبه، أعرب المجلس النروجي للاجئين في بيان اليوم الأحد عن "قلق عميق إزاء الصراع المتصاعد على أبواب ود مدني ذات الكثافة السكانية العالية".