انفجار صاروخ إسرائيلي قرب موكب جنازة مقاتل من حزب الله
أطلقت طائرة مسيرة للجيش الإسرائيلي تطلق صاروخا على سطح مبنى قرب ساحة عيتا الشعب أثناء تشييع جنازة حسن معن سرور المقاتل في حزب الله اللبناني بعد مقتله خلال الساعات الأخيرة أثناء العمليات والقصف المتبادل بين حزب الله في لبنان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
تشييع جنازة مقاتل من حزب الله
وكشفت وسائل إعلام لبنانية، أن المشيعين تابعوا مراسم التشييع غير ابهين بالتهديد الإسرائيلي لهذه الجنازة من خلال القصف لأحد المنازل القريب من جنازة تشيع جثمان المقاتل في حزب الله.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله اللبناني، عن استهدفه تجمعا لجنود وآليات العدو في محيط موقع الحمرا بالأسلحة المناسبة، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لـ"الجزيرة".
تصاعد العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي:
وأصدر حزب الله، بيان بعد استهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في موقع الحمرا بالأسلحة المناسبة، :" دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:00 من صباح يوم الاثنين 18-12-2023 تجمعا لجنود وآليات العدو في محيط موقع الحمرا بالأسلحة المناسبة".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
