رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يجدد الدعوة لإنهاء الصراع في السودان
تجدد مفوضية الاتحاد الإفريقي دعوتها للأطراف المتحاربة والقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف الأعمال العدائية على الفور.
وأعرب رئيس المفوضية موسى فقيه محمد عن قلقه المتزايد إزاء تدهور الوضع الأمني في السودان، ولا سيما التقارير عن تجدد الهجمات على معسكر أبو شوك للنازحين في الفاشر، فضلا عن انتشار القتال إلى مناطق أخرى .
وأشار الرئيس بفزع إلى إعادة فتح الجروح المؤلمة للعديد من سكان دارفور، الذين عاشوا على مدى السنوات العشرين الماضية في أبو شوك كملاذ آمن، لكن القتال استؤنف هناك في الأيام الأخيرة.
وبالمثل، فتحت الهجمات على ود مدني جبهة جديدة في الحرب السودانية التي دخلت الآن شهرها التاسع، بحسب بيان صحفي أصدرته اللجنة يوم الاثنين.
واستقبلت ود مدني في الأشهر الأخيرة ملايين المدنيين السودانيين الذين فروا من القتال في الخرطوم، ويضطر الكثير منهم إلى الفرار للمرة الثانية منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023.
ويجدد رئيس المفوضية دعوة الأطراف المتحاربة والقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والمشاركة بشكل هادف في المفاوضات الرامية إلى بناء السلام واستدامته في السودان.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس من جديد استعداد الاتحاد الأفريقي لمواصلة العمل مع أصحاب المصلحة الوطنيين الرئيسيين والجهات الفاعلة الإقليمية والعالمية بما في ذلك الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سريع للصراع في السودان.
السفارة الأميريكية بالخرطوم تنشر بيان جديد لها
نشرت السفارة الامريكية في السودان قبل قليل بيانا في الذكرى الخامسة لثورة ديسمبر اكدت فيه بانه لا حلّ عسكرياً للصراع في السودان.
وجاء البيان كالاتي : في مثل هذا اليوم قبل خمس سنوات، توحد الشعب السوداني للمطالبة بالحرية والسلام والعدالة. إن الشجاعة والتضحية المذهلة التي أظهرها المتظاهرون من جميع مناحي الحياة – وخاصة النساء والشباب – أدت إلى بدايات مستقبل ديمقراطي.
ومع ذلك، فقد حرم شعب السودان من الوعد بهذا المستقبل مراراً وتكراراً. أولاً، من خلال الانقلاب العسكري غير الدستوري في 25 أكتوبر 2021، ومرة أخرى من خلال الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع الذي بدأ في 15 أبريل 2023.لا يوجد حل عسكري مقبول لهذا الصراع. .
إن المسار المستدام الوحيد للمضي قدماً هو ذلك الذي يعترف بأن المستقبل السياسي للسودان ملك للمدنيين السودانيين. رسالتنا واضحة: يجب على القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إنهاء القتال في السودان، والالتزام بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بالوصول دون عوائق لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة بشكل متزايد لشعب السودان.
ويجب عليهم أيضًا أن يمتنعوا عن السعي إلى الاضطلاع بدور في الحكم في مرحلة ما بعد الصراع. وستواصل الولايات المتحدة بذل كل جهد ممكن لوقف القتال وستستمر في الوقوف مع الشعب السوداني في تطلعه الدائم إلى سودان ديمقراطي.