انفوجراف|الدول الأكثر استهلاكا للأرز في العالم
الأرز هو غذاء أساسي في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الموقع والوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد ، فجميع البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء تنتج وتستهلك الأرز ، حيث يعتبر الأرز والقمح والذرة من أكثر المحاصيل الزراعية التي تسود في جميع دول العالم ونتعرف معاً على أكثر الدول استهلاكاً للأرز.
لكن من بين كل هذه الدول يعتبر الأرز هو أكثر المحاصيل استهلاكًا وبشكل خاص بين معظم المقاطعات التي ينتشر فيها أصحاب الدخل المنخفض إلى الدخل المتوسط ، ويعتبر الأرز من أكثر العناصر الغذائية التي يعتمد عليها لما يقرب من نصف سكان العالم ، وبالتالي يظل الإنتاج قويًا جنبًا إلى جنب مع النمو الاقتصادي والسكان حيث تعد قارة آسيا أكبر مستهلك للأرز ، ويمثل الأرز ما يصل إلى 50 ٪ من إمدادات السعرات الحرارية اليومية ، هؤلاء هم من أكبر مستهلكي الأرز على مستوى العالم ، ومن أكثر الدول استهلاكًا للأرز بالترتيب ما يلي:
الدول الأكثر استهلاكا للأرز في العالم
- الصين
154.946 ألف طن
- الهند
108.500 ألف طن
- بنجلاديش
37.300 ألف طن
- اندونيسيا
35.200 ألف طن
- فيتنام
21.500 ألف طن
- الفلبين
15.750 ألف طن
تعتبر الصين أكبر دولة مستهلكة للأرز حول العالم، إذ استهلكت خلال موسم 2022-2023، حوالي 154,946 ألف طن متري من الأرز، بينما جاءت الهند ثانية بـ 108,500 ألف طن متري.
وبالنظر إلى قائمة أكثر 10 دول استهلاكًا للأرز في العالم سنجد أن قارة آسيا متواجدة بقوة، إذ ضمت القائمة 9 دول آسيوية ودول إفريقية وهي نيجيريا، بينما غابت أوروبا عن الترتيب.
أهمية الأرز
يعود تاريخ زراعة الأرز في جنوب شرق وشرق آسيا إلى آلاف السنين ، وكان يتم زراعة الأرز في الأراضي التي غمرتها المياه جزئيًا والمبنية على سفوح التلال شديدة الانحدار المجاورة للأنهار أو المستنقعات ، حيث يعتبر الأرز في الأساس أهم محصول غذائي له أهمية رئيسية في العالم النامي ، وعلى الأخص آسيا مع دول أخرى بما في ذلك بنغلاديش ، وفيتنام ، والفلبين حيث يتزامن توافر الأرز مع الأمن الغذائي بل ويرتبط أيضًا بالاستقرار السياسي ، وهذا يعني بشكل فعال أن الإنتاج يجب أن يستمر في الزيادة لتلبية الزيادة السكانية الآن وفي المستقبل
