الصومال.. استسلام قيادي في حركة الشباب إلى القوات الحكومية في إقليم بكول
استسلم أحمد مرسل، القيادي البارز في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، لفريق وكالة الاستخبارات والأمن الوطني في الصومال في مدينة حدر، عاصمة إقليم بكول في ولاية جنوب الغرب.
وسلم أحمد مرسل، القيادي البارز في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال، الذي كان مسؤولا عن تجنيد الأطفال، نفسه وسط ضغوط عسكرية متزايدة على الجماعة في مختلف الجبهات.
ويأتي هذا الاستسلام بعد ضربة أخرى لحركة الشباب في الصومال، حيث أشارت تقارير من وسائل الإعلام الحكومية، إلى مقتل زعيم كبير في الحركة لم يذكر اسمه في غارة جوية أمريكية في منطقة جوبا الوسطى يوم الأحد.
وأكد الجيش الوطني في الصومال، أن العملية المدعومة من الولايات المتحدة، استهدفت على وجه التحديد شخصية رئيسية متورطة في تنسيق الهجمات وقيادة الجهود الحربية للجماعة.
وقالت مصادر حكومية، إن الأحداث تؤكد الجهود المكثفة لتفكيك قيادة حركة الشباب وتعطيل عملياتها، مما يعكس استجابة منسقة لمواجهة أنشطتها في المنطقة.
الجيش يُدمر ألغام أرضية زرعها عناصر حركة الشباب الإرهابية
نفذت قوات الجيش الصومالي، عمليات أمنية في أجزاء من إقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي.
وذكر الضباط الذين قادوا العملية أن القوات استهدفت مخابئ حركة الشباب حيث كان المقاتلون يستخدمونها كنقطة انطلاق.
وأشار الضباط إلي أن القوات تمكنت من تدمير ألغام أرضية زرعها مقاتلو الحركة في بعض الطرق وتم تفجير بعضها.
وزير الخارجية والتعاون الدولي يستقيل من منصبة
قدم وزير الخارجية والتعاون الدولي أبشر عمر جامع استقالته من منصبه، الإثنين، قائلا إنه خدم البلاد والشعب بأفضل طريقة ممكنة.
وقال معاليه : “قررت اليوم الإثنين، الموافق 18 ديسمبر 2023 الاستقالة من منصب وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية، حيث خدمت وطني بأمانة، وأفضل طريقة ممكنة”
و من المتوقع أن يرشح السيد أبشير عمر جامع لمنصب رئيس ولاية بونتلاند الإقليمية الذي سيتم انتخابه في 8 يناير 2024.
تفاصيل انسحاب القوات الأفريقية من مقار حكومية مهمة
قال المتحدث باسم قوات الاتحاد الأفريقي الانتقالية “أتميس” السيد سعيدي مواتشينالو، في مقابلة مع وسائل الإعلام الوطنية إن خطة انسحاب القوات الأفريقية من البلاد بدأت منذ الموافقة على قرار الأمم المتحدة بتسليم المسؤولية الأمنية إلى القوات الصومالية.
وأشار إلى أن 3,000 جندي من قوات أتميس سينقلون المسؤولية الأمنية إلى قوات الجيش في الصومال في نهاية شهر ديسمبر الجاري وذلك ضمن المرحلة الأولى من عملية الانسحاب لتأمين المرافق الحكومية المهمة بما في ذلك مكاتب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومقر البرلمان.
وأوضح السيد سعيدي أن المرحلة الثانية من الانسحاب ستبدأ في شهر مايو من العام المقبل، مع مغادرة 3,000 جندي من القوات الأفريقية البلاد أيضًا.
وفي سياق متصل، تحدث الناطق باسم قوات الاتحاد الأفريقي عن موقفه من رفع حظر الأسلحة عن الصومال، قائلا إنها خطوة مهمة، خاصة في ظل الحرب التي تخوضها الحكومة الصومالية ضد مليشيات الشباب الإرهابية.
وأضاف أن القوات الصومالية التي تخضع للتدريب حاليا ستحصل على أسلحة حديثة لاستئصال شأفة الإرهاب.