قطر تبدأ تخفيف ساعات العمل للأمهات بالقطاع الحكومي
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي القطري اليوم الثلاثاء بدء تجربة تطبيق نظام تخفيف ساعات العمل للأمهات القطريات الموظفات في القطاع الحكومي.
وسيتم ذلك بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خلال إجازة منتصف العام الأكاديمي الحالي، بحيث ينتهي دوامهن في تمام الساعة 12 ظهراً اعتباراً من تاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول الحالي خلال مدة الإجازة حتى 4 يناير/كانون الثاني 2024.
ولفت الديوان إلى أنه سوف يستثنى من تطبيق هذا النظام الموظفات العاملات في الجهات التي تقتضي متطلبات عملهن حتى نهاية مواعيد الدوام الرسمية.
وتتمثل شروط وضوابط تطبيق هذه التجربة في تقديم ما يثبت بأن لدى الأم الموظفة أبناء في المدارس في الدولة حتى المرحلة الثانوية، مع إرفاق شهادة الميلاد عند تقديم الطلب إلى جهة العمل، بالإشارة إلى أن رئيس جهة العمل يحدد تلك الوظائف التي يطبق عليها النظام.
ويأتي ذلك لتعزيز دور الأسرة وزيادة الترابط بين أفرادها، فضلا عن دور الأم المحوري في تربية الأبناء ورعايتهم، وحرصا على أهمية تواجدها لوقت أطول مع أبنائها.
وسيقوم الديوان بدراسة المرحلة التجريبية لتطبيق تخفيف ساعات العمل للأمهات القطريات في الجهات الحكومية، وتقييم هذه التجربة.
غرفة قطر تبحث تعزيز التعاون التجاري مع 6 وفود بمنظمة التعاون الإسلامي
وعلى صعيد اخر، اجتمع رئيس غرفة قطر خليفة بن جاسم آل ثاني مع رؤساء 6 وفود من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، كل على حدة؛ وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للغرفة الإسلامية.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية فقد اجتمع بن جاسم آل ثاني مع كل من رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية عبده إدريس، ورئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، ورئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية حسين سلحوارزي، ورئيس اتحاد أصحاب العمل في أذربيجان محمد موسييف، ورئيس غرفة أوغندا أولييف كيغونغو، ونائب رئيس اتحاد الغرف النيجيرية إبراهيم جاني.
وجرى خلال الاجتماعات استعراض علاقات التعاون بين غرفة قطر وتلك الغرف التجارية، والسبل التي تعزز علاقات القطاع الخاص القطري مع نظرائه في تلك الدول؛ بما يعزز من التبادل التجاري، والسعي إلى تنشيط الاستثمارات المتبادلة وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة.
وأكد رئيس غرفة قطر خلال الاجتماعات حرص الغرفة على تعزيز علاقات التعاون مع كافة الغرف التجارية في الدول الإسلامية؛ انطلاقاً من إيمانها بضرورة العمل الجاد نحو زيادة معدلات التجارة البينية الإسلامية والتي ما تزال دون مستوى الطموحات.