الحوثي: التحالف الدولي يُشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين
أكدت جماعة الحوثي، أن التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة، يهدف إلى تشجيع الاحتلال على مواصلة جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضافت جماعة الحوثي اليمنية، نقلا عن القاهرة الإخبارية، أن التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني.
وتابع جماعة الحوثي أننا لا نمثل أي تهديد لأي دولة لأننا نستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة نحو المواني الإسرائيلية.
وزير الدفاع الأمريكي يُعلّق مُجددًا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
أكد وزير الدفاع الأمريكي "لويد أوستن"، أن التهديد الحوثي للأمن البحري في "البحر الأحمر" يُمثل تحديًا عالميًا غير مسبوق يتطلب عملًا جماعيًا، مُشيرًا إلى أن الهجمات أثرت على "الاقتصاد العالمي"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وبحسب بيان أصدره "البنتاجون"، أكد أوستن خلال اجتماع وزاري افتراضي مع الوزراء ورؤساء الدفاع وكبار الممثلين من 43 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي لمناقشة التهديد المتزايد للأمن البحري في البحر الأحمر التزام الولايات المتحدة بحرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية في المنطقة.
وصرح بأن هجمات الحوثيين تؤدي إلى "زعزعة استقرار الأمن البحري".
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أن الهجمات أثرت بالفعل على الاقتصاد العالمي، وستستمر في تهديد الشحن التجاري إذا لم يتكاتف المجتمع الدولي لمعالجة هذه القضية بشكل جماعي.
ودان أوستن هجمات الحوثيين على الشحن الدولي والتجارة العالمية واصفا إياها بـ"غير مسبوقة ولا المقبولة"، موضحا أن الهجمات "تهدد التدفق الحر للتجارة وتعرض البحارة الأبرياء للخطر".
وأفاد الوزير وكبار قادة البنتاغون، للمشاركين بأن الحوثيين قاموا بإطلاق أكثر من 100 مسيرة وهجمات صاروخية باليستية استهدفت 10 سفن تجارية تابعة لأكثر من 35 دولة مختلفة.
وأشار أيضًا إلى أن الحوثيين احتجزوا السفينة التجارية "GALAXY LEADER" وطاقمها المكون من 25 فردا كرهائن في 19 نوفمبر ولا يزال الطاقم محتجزا في اليمن.
وذكر بيان البنتاغون أن المشاركين ناقشوا كيف تمثل الهجمات انتهاكا للقانون الدولي، مشيرين إلى انه يجب على الحوثيين وقف أعمالهم التي وصفها بـ"العدوانية".
وفي الوقت الحالي، يمر ما بين 10% إلى 15% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، وتضطر شركات الشحن الدولية إلى إعادة توجيه مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، مما يضيف أسابيع إلى تسليم السلع والمواد الأساسية، بما في ذلك النفط والغاز.
ولمواجهة هذه السلسلة غير المسبوقة من الهجمات، حث الوزير المشاركين على الانضمام إلى المبادرات التي تقودها الولايات المتحدة وغيرها من المبادرات الدولية والعمل مع القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية (USNAVCENT) والقوات البحرية المشتركة المكونة من 39 عضوا (CMF) لاستعادة الأمن في البحر الأحمر وردع أي عدوان للحوثيين في المستقبل.