الصحة العالمية تُحذّر: "وضع المنظومة الصحية في غزة يزداد سوءًا"
حذرت "منظمة الصحة العالمية"، من مخاطر انتشار وباء بـ "قطاع غزة"، في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وصرحت المتحدثة باسم "الصحة العالمية"، مارجريت هاريس، أن وضع المنظومة الصحية في غزة "يزداد سوءًا"، وأن هناك "مخاطر من وباء كبير" دون أن تُحدد نوعه، مُؤكدة وجود أدلة ومؤشرات على ذلك.
وأشارت إلى نزوح قرابة مليون طفل في غزة، محذرة من وجود "مخاطر كبيرة" بشأن انتشار الأمراض بينهم، مُعربة عن قلق المنظمة من تعرض الأطفال على وجه الخصوص للوباء.
ولفتت إلى أن الأجواء باردة وممطرة في غزة، مُستطردة: "نرى بأن هناك حالة جوع حقيقية. و90 بالمئة من الناس لا يملكون الطعام أو لا يعلمون من أين يحصلون على الطعام الكافي".
ونوهت إلى عدم تمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم خدمات الإسعاف في شمالي غزة، وبالتالي عدم قدرتها على مداواة المصابين.
وأفادت بأن 8 من أصل 36 مستشفى في غزة تقدم حاليًا خدماتها بشكل جزئي، مشيرة في الوقت نفسه إلى صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إلى هذه المشافي.
وأكدت هاريس، الحاجة المُلحة لوقف إطلاق النار في غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعدم بدم بارد 13 فلسطينيًا من عائلة واحدة
ارتكب "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، مجزرة بحق عائلة عنان قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزة، حيث "تم إعدام 13 رجلاً من العائلة بدم بارد"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن الجيش الإسرائيلي يُواصل حصار البيت وفيه 27 امرأة وطفلًا بالإضافة للقتلى والجرحى، ويُناشد الأهالي المُحاصرون في المنزل المنظمة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل وانقاذ الجرحى واخلاء المحاصرين.
هذا وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، إن "الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر متتالية طالت كل مناطق قطاع غزة دون استثناء، راح ضحيتها نحو 100 قتيل ومئات المصابين".
ويشن الطيران الإسرائيلي سلسلة من الغارات على مناطق واسعة في مدينة غزة من شمالها وحتى جنوبها.
ويعيش في غزة 2.3 مليون شخص، معظمهم نزحوا من منازلهم بسبب الهجوم الذي تشنه إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، في حين اضطر الكثيرون للنزوح إلى جنوب غزة.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا إلى 19667 قتيلا ونحو 52.6 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 464 جنديا في معارك قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يُفجّر منزل أسير فلسطيني جنوب نابلس واندلاع مواجهات شمال الخليل
شنت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في ساعات الفجر الأولى، في مناطق عدة بالضفة الغربية، وفجرت منزل أحد الأسرى في "نابلس"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الثلاثاء.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل، واعتقلت الأسير المحرر وعد جمال البدوي وابن عمه محمود عصام البدوي بعد اقتحام منزليهما.
يأتي ذلك، عقب اقتحام القوات الإسرائيلية فجرا بلدات عقربا وبيت أمر وصوريف وبني نعيم شمال وشمال غربي وشرقي الخليل، وسط اندلاع مواجهات.
وأفاد مصادر محلية لوكالة "وفا" بأن قوات مُعززة من الجيش الإسرائيلي داهمت البلدات واقتحمت العديد من المنازل واستولت على مركبات.
وأضافت الوكالة الرسمية أن مواجهات اندلعت خصوصًا في بلدتي بني نعيم وصوريف، أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت.
إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية الشبان خالد مراد برهم وقصي عدنان جمعة وعروة مروان علي من بلدة كفر قدوم بقلقيلية.
وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت الشاب معتصم فراس عمرو بعد اقتحام منزله في حي كتف الواد بمدينة أريحا، فيما اقتحمت القوات أيضًا ضاحية السلام في بلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة.
من جهة أخرى، فجرت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل بلدة عقربا جنوب نابلس.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من الليل وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل في حارة الديرية، قبل أن تقوم بتفجيره.
وقال والد الأسير أسامة بعد تفجير منزله: "هذا هو الاحتلال.. قتل النساء والأطفال.."، وأضاف: "(منزلي) فداء للمجاهدين في غزة".
واعتقلت القوات الإسرائيلية كلاً من عبيدة اوس بني فضل، وعلاء سعود طه، وذلك عقب دهم منزلهما في البلدة.
وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في المكان، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق، فيما منعت تلك القوات سيارات الاسعاف من تقديم العلاجات للمصابين.
في غضون ذلك اعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب صائب مرداوي، أثناء مروره من حاجز عسكري على طريق رام الله، واقتحمت حي المصايف في مدينة رام الله.
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على وسط وجنوب قطاع غزة
شنت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، غارات عنيفة على وسط وجنوب "قطاع غزة"، في اليوم الثالث لانهيار الهُدنة المُؤقتة في القطاع، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وشن الاحتلال الإسرائيلي، قصفًا مدفعيًا وجويًا عنيفًا على المناطق الشرقية لخان يونس، جنوب قطاع غزة، كما شن قصف مدفعي على مُحيط دير البلح.
من ناحية أخرى، نفى المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، "طاهر النونو"، وجود أي حوار أو مُفاوضات بشأن صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.
وقال النونو: "لا يوجد أي حوار أو مفاوضات بشأن صفقة تبادل جديدة مع إسرائيل وكلام كيربي في هذا الشأن مجرد خداع".
وأضاف: "تصريحات جون كيربي عن صفقة تبادل محاولة لامتصاص غضب عوائل الأسرى الإسرائيليين".
وتابع: "الإدارة الأمريكية هي آخر من يتحدث عن تجنب قتل المدنيين في غزة كونها تشارك في إمداد إسرائيل بالأسلحة والقنابل".
وفي الأيام الأخيرة، قال العديد من مسؤولي "حماس" إنهم لن يستأنفوا المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى الجديد إلا بعد أن توقف إسرائيل عمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت شبكة "سي إن إن"، نقلا عن مصدر، أن "حماس" لم تظهر أي اهتمام بمقترحات قطر للعودة إلى المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
كما ذكرت "سي إن إن" أن المحادثات الأولى بين رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن استئناف مفاوضات الأسرى، كانت إيجابية.
إسرائيل تُناشد مصر بإطلاق مُفاوضات جديدة مع حماس
تُناشد "حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، مصر بالشروع في إطلاق مُفاوضات جديدة مع "حماس" من أجل التوصل لاتفاق تبادل أسرى، تتضمنه هُدنة إنسانية، حسبما أفادت مصادر مصرية، الجمعة.