اليمن وأمريكا يبحثان المستجدات السياسية والاقتصادية والإنسانية
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء سلطان العرادة اليوم الأربعاء، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، آخر مستجدات السياسية والاقتصادية والإنسانية ومسار عملية السلام في البلاد.
وقال اللواء سلطان، وفقا لقناة (اليمن الإخبارية)، إن العلاقات الثنائية بين البلدين يجب تعزيزها وتقويتها عبر الشراكات القائمة في كافة المجالات.. مشيرًا إلى الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات السياسية وإحياء مسار عملية السلام فضلا عن المساعي الإقليمية والدولية الداعمة لتلك الجهود للتوصل لاتفاق شامل ينهي الأزمة اليمنية ومعالجة آثارها الإنسانية.
وجدد التأكيد على الالتزام بنهج وخيار السلام الشامل والعادل كمبدأ وطني ثابت يلبي تطلعات الشعب اليمني، وينهي معاناتهم الإنسانية ويحقق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن.
وعلى صعيد اخر، التقى المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس جروندبرج، في الرياض برئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، ونائب الرئيس عثمان مجلي؛ لبحث سبل جهود السلام.
بحث تعزيز السلام
وخلال الاجتماع "دار النقاش حول الخطوات القادمة نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير لتحسين ظروف المعيشية في اليمن، ووقف إطلاق نار مستدام، واستئناف عملية سياسية بقيادة اليمنيين برعاية الأمم المتحدة"، وفقاً بيان لمكتب المبعوث.
كما التقى جروندبرج في الرياض بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، ومسئولين سعوديين كبار آخرين، والسفير الإماراتي لدى اليمن، محمد الزعابي.
وأعرب المبعوث الخاص عن تقديره للدعم الإقليمي القوي لجهود الوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة، "وناقش التقدم المحرز للتوصل إلى اتفاق وشدد على الحاجة إلى دعم إقليمي مستمر ومتضافر".
كما اجتمع جروندبرج بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لمناقشة الحاجة إلى استمرار الدعم الدولي للسلام المستدام في اليمن.
وأكد المبعوث الأممي على أن حساسية الفترة الحالية، وحث جميع الأطراف المعنية على الحفاظ على بيئة مواتية لاستمرار الحوار البناء.
ومنذ نحو تسع سنوات، يشهد اليمن صراعاً مسلحاً بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف الذي تقوده السعودية من جهة، ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران من جهة ثانية، تسبب بجر البلاد نحو أسوأ أزمة إنسانية في العالم.