الرئيس الصومالي يكرم الشرطة في الذكرى الثمانين لتأسيسها
احتفلت الصومال بالذكرى الثمانين لتأسيس قوة الشرطة، حيث أقيم حفل كبير في العاصمة مقديشو بحضور رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود.
في كلمته بالحفل، أشاد الرئيس محمود بالجهود البارزة التي يبذلها أفراد الشرطة لضمان أمن البلاد.
وقال الرئيس: "إن الشرطة الصومالية هي خط الدفاع الأول عن بلادنا، وهي تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار".
وأعرب الرئيس عن امتنانه للتضحيات التي قدمها رجال الشرطة على مدار 80 عامًا، مؤكدًا أن جميع ضباط الشرطة الذين خدموا خلال تلك الفترة الزمنية يستحقون الثناء والتقدير.
وأشار الرئيس إلى أن الإنجازات الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة جاءت بفضل تضحيات الجنود البواسل، الذين بذلوا حياتهم ودماءهم من أجل تحقيق الأمان والاستقرار في البلاد.
اختتم الرئيس محمود كلمته بالتأكيد على دعمه الكامل لقوة الشرطة الصومالية، وتعهد بتوفير كل ما تحتاجه من أجل أداء مهامها على أكمل وجه.
وفي وقت سابق، التقى رئيس الجمهورية الدكتور حسن شيخ محمود، في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، القائمة بأعمال وزير الدفاع الأمريكي السيدة فيكتوريا نولاند.
وبحث الجانبان تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون المشترك في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب بالإضافة إلى مواصلة الدعم متعدد الأطراف الذي تقدمه الولايات المتحدة للبلاد لإصلاح المؤسسات الأمنية الصومالية والاستجابة للأزمة الإنسانية الناجمة عن تغير المناخ.
من ناحية أخرى، اجتمع رئيس الجمهورية فخامة الدكتور حسن شيخ محمود مع رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) السفيرة سامانثا باور، حيث بحث معها عن تأثير أمطار الخريف الغزيرة التي تشهدها البلاد، معرباً عن أهمية زيادة دعم الولايات المتحدة الأمريكية في الصومال بشأن معالجة آثار تغير المناخ وتحسين البنية التحتية.
رئيس الجمهورية الصومالي يجتمع مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدوليين
اجتمع رئيس الجمهورية الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود مع مسؤولي صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأعرب رئيس الجمهورية الصومالي عن شكره وتقديره لمسؤولي صندوق النقد ، والبنك الدوليين في دورهم في تحقيق النصر التاريخي لبلادنا في برنامج إعفاء الديون.
وناقش الجانبان مواصلة دعم الحكومة الصومالية لتحقيق أهدافها الاقتصادية وتحسين المؤسسات المالية وزيادة الدخل والاستثمار الدولي.
.
وكان قد أعلن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، الأربعاء، إعفاء الصومال من ديونه الخارجية البالغة 4.5 مليار دولار، وذلك بعد 11 عامًا من عملية تخفيف عبء الديون.
يأتي هذا الإعفاء بمثابة خطوة مهمة في مساعدة الصومال على التعافي الاقتصادي، حيث سيوفر للحكومة الفيدرالية الصومالية موارد إضافية يمكن استخدامها للاستثمار في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.