إنفوجراف|أبرز الأوبئة المنتشرة في قطاع غزة

يعاني سكان قطاع غزة من تردي الأوضاع الصحية في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، وسط مخاوف من انتشار الأوبئة بين السكان .

روسيا: نأمل من مجلس الأمن الدولي التفاعل مع الوضع الإنساني في غزة

ماكرون: مكافحة الإرهاب لا تعني تدمير كل شئ في قطاع غزة

ونتيجة للصراع الدائر انتشرت عدة أوبئة في قطاع غزة والتي تهدد حياة آلاف الفلسطينيين ومن أبرز الأوبئة المنتشرة:

“ الملاريا ـ داء البروسيلات ـ العطيفة الصائمية ـ الكوكسيلا بورنيتي ”حمى كيو" ـ الحصبة ـ جدري الماء ـ الإلتهاب الكبدي".

ويعد إن ما يحدث في غزة الآن، من عدم دفن الجثث ينذر بانتشار أوبئة وأمراض مستقبلية كارثية.

وعدم دفن الجثث بشكل صحيح يمكن أن يزيد من انتشار الأمراض المعدية مثل الأوبئة، فعندما تترك الجثث منتشرة دون دفنها، يمكن للميكروبات والجراثيم التي توجد في الجثث أن تنتقل إلى البيئة المحيطة وتصيب الأشخاص الآخرين.

ويمكن أن ينتشر التهاب الكبد A وE، عبر الماء أو الطعام الملوث، إلى جانب التيفوئيد، الذي ينتقل عبر الماء والطعام الملوث بالبكتيريا، مع داء السالمونيلا المنتشر عبر الماء والطعام الملوث.

 وقال شريف حته استشاري الطب الوقائي والصحة العامة إن مرض الجدري وغيره من أمراض الجهاز التنفسي تنتشر عن طريق السعال أو الكحة بين سكان قطاع غزة، وتزيد الإصابات بتلك الأمراض في فصل الشتاء حيث تنشط الفيروسات في هذا الفصل.

كما شدد على أن مرض الجدري ليس خطيرا وهو يصيب الأطفال والحوامل بنسبة أعلى بسبب ضعف مناعتهم.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.