مباحثات بين النمسا وسويسرا حول حماية الحدود من الهجرة غير الشرعية
عقدت النمسا وسويسرا، اجتماعًا لقيادات أمنية، لبحث سبل زيادة حماية الحدود ضد مخاطر الهجرة غير الشرعية والجريمة الدولية المنظمة العابرة للحدود.
وقال بيان لوزارة الداخلية النمساوية، إن مدير الشرطة الفيدرالية مايكل تاكاكس أكد أهمية التعاون الممتاز مع المكتب الفيدرالي السويسري للجمارك وأمن الحدود، مشددا على أهمية دعم الشراكة بين البلدين خاصة فى مجال أمن الحدود.
وأشار البيان إلى تسجيل النمسا أكثر من 112 ألف طلب لجوء في عام 2022 مع عدم تسجيل أكثر من 75 بالمئة من المتقدمين كما تشهد النمسا حاليا انخفاضا في عمليات الضبط للمهاجرين مقارنة بعام 2022 لكن الأرقام لا تزال مرتفعة للغاية.
وأشار البيان إلى أن الوضع على طول طرق البحر الأبيض المتوسط و غرب البلقان لا يتحسن مشددا على ضرورة تكثيف حماية الحدود الأوروبية.
وأوضح البيان إن حماية الحدود هي مهمة تشمل عموم أوروبا حيث ترسل النمسا حاليًا مسئولين تنفيذيين لعمليات "فرونتكس" في 16 دولة وتشارك في العديد من المبادرات الثنائية والمتعددة الأطراف حيث أدت الجهود المشتركة على المستوى الأوروبي إلى دعم أنشطة مراقبة الحدود خاصة في صربيا والمجر.
النمسا تسحب معارضتها للحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا
أعلنت السلطات النمساوية، منحها الموافقة على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، بعدما أزالت كييف مجموعة "رايفايزن" المصرفية من قائمة "رعاة الحرب"، وفقا لقناة روسيا اليوم الروسية
وقالت الحكومة الأوكرانية عبر موقعها، أن "النمسا أعطت موافقتها على الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا بعد أن أزالت أوكرانيا بنك رايفايزن من القائمة السوداء".
وكانت النمسا تسعى إلى إزالة البنك من القائمة الأوكرانية التي يطلق عليها اسم "الرعاة الدوليين للحرب"، والتي تهدف إلى إحراج الشركات التي تمارس أعمالا تجارية في روسيا وتدعم المجهود الحربي، على سبيل المثال، من خلال دفع الضرائب.
روسيا: الاتحاد الأوروبي يُلحق بنفسه الضرر بعقوباته الجديدة ضدنا
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قائلةً إن حزمة العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، مثل كل العقوبات السابقة، ستلحق المزيد من الضرر بالاتحاد الأوروبي نفسه.
جاء ذلك - وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية - تعليقا على قمة الاتحاد الأوروبى الأخيرة.
وأضافت زاخاروفا: "هذا السلوك الديكتاتورى لبروكسل يكشف بكل حجمه أن الدول الأعضاء محرومة من حقها الديمقراطى فى الرأى المخالف وحماية مصالحها الخاصة".
وأشارت الدبلوماسية الروسية، إلى أن هناك ثمنا باهظا لسياسة المواجهة التى ينتهجها الاتحاد الأوروبى وعواقب قراراته الانتهازية فيما يتعلق بأوكرانيا ومولدوفا يجب أن يدفعها سكان الدول الأوروبية.