قوى التغيير تحذر من كارثة عقب اعلان الطوارئ بعدد من الولايات
حذر المتحدث الرسمي باسم «قوى الحرية والتغيير» السودانية جعفر حسن، في حديث لـ«وكالة أنباء العالم العربي» من أوضاع «كارثية» في البلاد، عادا أن إعلان عدد من الولايات حظر التجول نذير حرب واضح.
وقال حسن: «شهدنا نزوحا من الخرطوم إلى ود مدني، ثم نزوحا من ود مدني إلى مناطق أخرى، وربما يستمر هذا النزوح الداخلي إلى زمن غير معروف… بلا شك الوضع في السودان كارثي».
وأضاف: «هذه المسألة خطيرة جدا والوضع الإنساني سيئ؛ هناك نقص كبير في المواد الغذائية، والخرطوم وحدها فقدت أكثر من 200 مستشفى وأصبحت (تلك المستشفيات) خارج الخدمة، وتدمر أكثر من 411 مصنعا تدميرا شاملا، وتدمر عدد من الجسور وعدد من المؤسسات الحيوية».
وتابع: «عدد المباني التي طالها التدمير في ولاية الخرطوم فقط يزيد على 33 ألف مبنى، ناهيك عن بقية الولايات. هذا الأمر خطير ويجب الوقوف عنده كثيرا».
ألمانيا: على ميليشيا الدعم السريع التوقف عن ممارسة العنف ضد المدنيين
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن ألمانيا تشعر بالقلق إزاء التقارير الواردة من ولاية الجزيرة بالسودان، بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع.
وحثت ألمانيا، ميليشيا الدعم السريع بشدة على الامتناع عن ممارسة العنف ضد المدنيين، داعيًا قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والاتفاق على وقف إطلاق نار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
الجيش السوداني يعلن الانسحاب من مواقع مدينة ود مدني
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، انسحاب قواته من مواقعها في مدينة ود مدني.
كتب الجيش السوداني، في بيان عبر منصة “فيسبوك”: “إنسحبت يوم الإثنين الموافق ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣ قوات رئاسة الفرقة الأولى من مدينة مدني”.
وأضاف: “جري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لإنسحاب القوات من مواقعها شأن بقية المناطق العسكرية، وسيتم رفع نتائج التحقيق فور الإنتهاء منها لجهات الإختصاص ومن ثم تمليك الحقائق للرأي العام”.
وكان قال شهود عيان ومصدر من قوات الدعم السريع إن قوات الدعم توغلت الليلة الماضية إلى قلب مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بوسط السودان، بعد أن تمكنت من عبور جسر حنتوب من الضفة الشرقية للنيل الأزرق إلى الغرب.
وأبلغ المصدر وكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن قوات الدعم سيطرت صباح اليوم الثلاثاء على رئاسة أمانة حكومة ولاية الجزيرة ومقر الفرقة الأولى مشاة ورئاسة قيادة الجيش بالولاية.
وأكد أن قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة ود مدني بالكامل ووضعت ارتكازات في مداخل المدينة وانتشرت في أحياء القسم الأول المؤدية إلى ولاية سنار المجاورة للجزيرة بجنوب شرق البلاد.