مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

التحرير الفلسطينية: إسرائيل لن تكسر إرادة شعبنا ولن نرفع الراية البيضاء

نشر
غزة
غزة

قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الفلسطينيين لن يرفعوا الراية البيضاء.
 


وأضاف أبو يوسف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آلاء شتا عبر قناة "إكسترا نيوز": "الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة وهو ما يشاهده العالم أجمع، حيث يقتل الاحتلال الإسرائيلي بالشراكة مع الإدارة الأمريكية الأطفالَ والنساءَ والمدنيين، كما يدمر كل المؤسسات وأماكن العبادة والمستشفيات والبيوت".

وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ التهجير القسري من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ويحاصر أبناء الشعب الفلسطيني، حيث إن المشاهد البشعة التي تتناقلها وسائل الإعلام هي تجويع وتعطيش أبناء الشعب الفلسطيني. 

وواصل: "في الضفة والقدس، هناك عملية اعتقالات يومية لأبناء الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التصفية على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، إذ بلغ العدد حتى 305 شهداء منذ أكتوبر الماضي، ومنذ بداية العام ارتقى ما يقارب 500 شهيد، إذ قُتلوا بدم بارد على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي".

سقوط عدة صواريخ على الجليل الغربي

وكانت أعلنت قناة 12 العبرية، عن سقوط عدة صواريخ أُطلقت من لبنان على "يعرا" في الجليل الغربي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل نقلتعه وسائل الإعلام منذ قليل.

وأوضحت “الحدث العربية” في نبأ عاجل لها، عن سقوط 4 صواريخ في الجليل الغربي شمال إسرائيل، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله اللبناني. 

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.