مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البيت الأبيض: بايدن يتواصل مع مجلس الأمن بهدف اتخاذ قرار بشأن غزة

نشر
البيت الأبيض
البيت الأبيض

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي بايدن، على تواصل مع فريق الأمن القومي وفريقنا في مجلس الأمن بهدف اتخاذ القرار المناسب بشأن غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

كما أعلن البيت الأبيض، العمل على قرار في مجلس الأمن بشأن الحرب في غزة، مضيفًا أنه يجب الانتقال إلى عمليات عسكرية في غزة بشكل أقل حدة.

كما أعلن البيت الأبيض، وجود 8 أمريكيين محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ونعمل على إطلاق سراحهم.

وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعانى النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

الجيش الإسرائيلي: معلومات جديدة عن الرهائن الإسرائيليين القتلى

كشف الجيش الإسرائيلي، عن معلومات جديدة عن ثلاث رهائن قتلوا خطأ في قطاع غزة، بعد أن استغاثوا بالقوات التي أطلقت النار عليهم.

حيث أن تلك المعلومات أماط اللثام عنها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري، قائلا إن كلبا بوليسيا تابعا لـ الجيش الإسرائيلي سجل نداءات من أجل النجدة من جانب ثلاث رهائن في قطاع غزة الذين أطلق الجنود النار عليهم بطريق الخطأ بعد ذلك بخمسة أيام.

وبحسب متحدث الجيش الإسرائيلي، فإنه جرى إرسال الكلب إلى مبنى خلال عملية قتالية، وكان مزودا بكاميرا «جو برو» مثبتة في جسده.

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إلى أن من وصفهم بـ«الإرهابيين» أطلقوا النار على الكلب، مضيفًا: «ومن تلك النقطة وبعد تحليل المقطع تعرفنا على أصوات الرهائن، وكانت أصوات الثلاثة واضحة تماما».

ولم يتم استعادة الكاميرا المثبتة على جسم الكلب الذي قتل في العملية، وتحليلها إلا أمس الأول الثلاثاء، وكان المبنى يبعد بمسافة كيلومتر تقريبا عن الموقع الذي أطلق فيه النار على الرهائن فيما بعد.

وبعد تحليل مقطع الكاميرا، يعتقد الجيش الإسرائيلي أن الرجال الذين كانوا يحتجزون الرهائن قتلوا في المواجهة – ما سمح للرهائن على ما يبدو بالفرار.

وكان الجنود الإسرائيليون قد أطلقوا النار خطأ على ثلاث رهائن إسرائيليين يوم الجمعة الماضي في الشجاعية، بشمال القطاع الساحلي المحاصر، وكانوا بلا قمصان وكان يحمل أحدهم عصا مربوط بها قطعة قماش بيضاء.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، فيما بعد أن الجنود تصرفوا بشكل مخالف لقواعد الاشتباك عندما فتحوا النار على أي حال.

عشرات القتلى في غارات إسرائيلية على خان يونس

ارتقى عشرات القتلى وأصيب آخرون، جراء تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي، قصفه على مدينة خانيونس خلال الساعات القليلة الماضية.

وبحسب مصادر فلسطينية، قتل 24 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون، مساء أمس الأربعاء، في غارات إسرائيلية على منازل ومناطق تؤوي نازحين قرب مستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ليرتفع عدد الشهداء في المدينة خلال يوم واحد إلى 55.

كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لخانيونس، إضافة إلى عدد من المناطق وسط قطاع غزة.

وفي شمال القطاع، أطلق طيران الاحتلال قنابل الفوسفور المحرّم دوليا على منطقة سوق جباليا ومحيطه.

وأفادت المصادر أيضا بأن قوات الاحتلال التي تحاصر بلدة ومخيم جباليا، اقتحمت منازل مواطنين وأخلتهم قسرا تحت التهديد، قبل أن تشعل النيران في عدد منها.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال لا تزال تحاصر مركز إسعاف جباليا، ما يهدد سلامة 127 مواطنا، بينهم كوادر طبية و22 جريحا.