كوريا الجنوبية توصي سفنها بعدم المرور عبر البحر الأحمر
أوصت كوريا الجنوبية، شركات الشحن البحري بتغيير مسارات سفنها لتتجنب المرور عبر البحر الأحمر لضمان سلامة سفنها وطواقمها وسط هجمات الحوثيين المتزايدة على السفن التجارية.
وعقدت وزارة المحيطات والثورة السمكية في كوريا الجنوبية، اجتماعا لمراجعة وضع السفن بالقرب من البحر الأحمر في سيئول، من أجل تفقد حالة السفن في البحر الأحمر، وفق وكالة يونهاب.
وشرحت الحكومة التطورات الجارية في البحر الأحمر، والإجراءات الأمنية للحكومة، واستمعت إلى صعوبات الشركات المحلية وإجراءاتها.
وقال وزير المحيطات جو سيونج-هوان إن: «نطلب تغيير المسارات حتى يتحسن الوضع لسلامة سفننا ومواطنينا».
وأضاف: «الحكومة ستبذل كل ما في وسعها لضمان الملاحة البحرية الآمنة لسفننا من خلال التشاور الوثيق بين الوكالات الحكومية ذات الصلة وصناعة الشحن البحري».
وفي الأسابيع الأخيرة، كثف الحوثيون هجماتهم قرب مضيق باب المندب الذي يعد استراتيجيا للنقل البحري، ضد السفن التابعة لإسرائيل أو تلك التي تحمل أي نوع من البضائع المرسلة إلى تل أبيب، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
كوريا الجنوبية تطالب برد أمريكي ياباني على صواريخ بيونج يانج
وعلى صعيد اخر، حث الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، على رد أمريكي ياباني مشترك، على إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بعيد المدى باستخدام نظام تبادل المعلومات الصاروخية بين الدول الثلاث.
وأدلى "يون" بهذه التعليمات خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني برئاسة مستشار الأمن الوطني تشو تيه-يونغ.
ونقل المكتب الرئاسي عن "يون" قوله: "باستخدام نظام تبادل المعلومات عن الصواريخ الكورية الشمالية في وقت إطلاقها الحقيقي، يتعين علينا أن ندفع بشكل استباقي من أجل رد مشترك من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان".
تم الاتفاق على نظام تبادل المعلومات في الوقت الفعلي بحلول نهاية العام في قمة كامب ديفيد التاريخية في أغسطس، بين "يون" والرئيس الأمريكي "جو بايدن" ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
كما أمر الرئيس "برد فوري وساحق" على أي استفزازات من جانب كوريا الشمالية تجاه أراضي كوريا الجنوبية وشعبها.
في وقت سابق، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى باتجاه البحر الشرقي، في خامس عملية إطلاق لصاروخ باليستي عابر للقارات هذا العام. وذلك بعدما أطلقت صاروخا قصير المدى من بيونغ يانغ يوم الأحد.
جاءت عمليتا الإطلاق المتتاليتين بعد أيام من عقد سيئول وواشنطن الدورة الثانية للمجموعة الاستشارية النووية واتفاقهما على استكمال وضع المبادئ التوجيهية الخاصة بتخطيط وتشغيل استراتيجية نووية مشتركة بحلول منتصف العام المقبل.
كما أعطى "يون" تعليماته بأن يتم دفع مهام المجموعة الاستشارية النووية قدما بشكل فوري من أجل تعزيز قدرات الردع النووي المشتركة لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.