مندوبة الإمارات بمجلس الأمن: غزة على وشك المجاعة
قالت مندوبة الإمارات أمام مجلس الأمن لانا نسيبة، إن الوضع في معبر رفح لا يطاق وهناك الآلاف من شاحنات المساعدات لا تستطيع المرور.
وأضافت مندوبة الإمارات خلال كلمتها خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار بشأن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة ومراقبتها: "المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تمثل إلا 10% فقط من الاحتياجات".
وحذرت مندوبة الإمارات من أن: "خطر المجاعة في قطاع غزة أصبح قريبا وتوسع الصراع أصبح محتملا، كما أن مشروع القرار يسعى إلى الاستجابة للوضع المزري في غزة، ويساعد على توصيل المساعدات والإفراج عن الأسرى".
وأكدت مندوبة الإمارات أمام مجلس الأمن: "نسعى إلى وقف العمليات القتالية بشكل مستدام، كما أن مشروع القرار يسعى إلى وقف العمليات القتالية بشكل مستدام وتعزيز دخول المساعدات الإنسانية، كما أن مشروع القرار يسعى إلى تعيين منسق أممي يراقب عملية المساعدات ويسرع آليات إدخالها".
كما شددت على أن مندوبة الإمارات أمام مجلس الأمن: "مشروع القرار يدعو الأمين العام لتعيين منسق لإعادة الإعمار في غزة بعد الحرب".
عبدالله بن زايد: نهج الإمارات ثابت في دعم الفلسطينيين
وكان قد أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، أمس الخميس، على نهج دولة الإمارات الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، وحرصها على العمل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة والضفة الغربية والقدس.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، إن اللقاء الذي عقد في أبوظبي بحث التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة جراء استمرار التصعيد.
واستعرض الجانبان جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بالإضافة إلى الأولوية القصوى لحماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وبحثا أيضا أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بوتيرة مكثفة ومستدامة بما يلبي احتياجاتهم ويسهم في التخفيف من معاناتهم.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، مشيرا إلى أهمية تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والتركيز على تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة.
وأشار إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين»، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء التطرف والعنف المتصاعد الذي تشهده