بسبب أعياد الميلاد.. الرئيس البرازيلي يمنح العفو للسجناء
أصدر الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، عفواً عن مجموعة من السجناء الذين استوفوا شروطاً معينة، كالذين حكم عليهم لمدة أقل من ثماني سنوات والذين قضوا بالفعل ربع مدة عقوبتهم، وبالنسبة للذين ارتكبوا جرائم متكررة، كان الشرط هو قضاء ثلث العقوبة، وذلك بمناسبة عيد الميلاد.
وأشارت صحيفة بولسو البرازيلية إلى أن دا سيلفا منح عفوا رئاسيا جماعيا للسجناء الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ، والذين قضوا ثلث مدة العقوبة، وكذلك النساء المحرومات من حريتهن مع أطفال، وكان العامل المشترك بين كل هؤلاء الأشخاص الذين تم العفو عنهم هو عدم ارتكابهم جرائم عنف.
وكما هو الحال في كل مرة يتم فيها منح هذا العفو، يتم تضمين الاستثناءات، واستثنى المرسوم هذا العام السجناء المدانين بارتكاب جرائم ضد الدولة الديمقراطية، واستهدف على وجه التحديد مجموعة من 30 سجينًا شاركوا في محاولة الانقلاب في 8 يناير من هذا العام.
تضامنا مع غزة.. دعوات عالمية لمقاطعة الإحتفال بالكريسماس
خرج المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين أمس السبت، إلى شوارع الكثير من المدن حول العالم مثل لندن ونيويورك وأوتاوا فيما يعرف باسم "السبت الكبير"، للاحتجاج على استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين فى غزة في اليوم السابق لعشية عيد الميلاد، وهو الوقت الذي غالبًا ما يحاول فيه المتسوقون الحصول على هدايا اللحظة الأخيرة قبل العطلات.
ونظم الاحتجاجات عدد من الجماعات المؤيدة للفلسطينيين مثل حركة الشباب الفلسطيني، وحركة "أغلقوها من أجل فلسطين".
وجاء في الموقع الإلكتروني للجماعة "أغلقوها من أجل فلسطين": "إن هجوم الإبادة الجماعية الإسرائيلي على غزة مستمر بوحشية لا تصدق. في عيد الميلاد هذا العام، تقوم قوات الاحتلال بقنص المسيحيين الذين يحتمون بكنائسهم المحاصرة في غزة، وقد أعلن المسيحيون في بيت لحم إلغاء احتفالاتهم. يجب على الناس في كل مكان أن يستمروا في إعلان أنه لا يمكن أن يكون هناك عيد ميلاد كالمعتاد أثناء الإبادة الجماعية!"
وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية فى تقرير لها اليوم الأحد، أن المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي نجحت فى تنظيم احتجاجات كبيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدن مثل مدينة نيويورك وشيكاغو ولندن ولوس أنجلوس وتورنتو وأوتاوا. وفي أحد المقاطع، بدا المتظاهرون في مدينة نيويورك وهم يهتفون: "بينما تتسوقون، القنابل تسقط".
وفى أوتاوا أطلق على الاحتجاج الذي نظمته حركة الشباب الفلسطيني، اسم "لا لعيد ميلاد معتاد أثناء الإبادة الجماعية"، ظهر فيه بعض المتظاهرين الذين ارتدوا أزياء سانتا كلوز في تكرار للدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة ووقف كندا مبيعات الأسلحة لإسرائيل.