مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس إسرائيل: لا مفر من هذه الحرب للقضاء على حركة حماس

نشر
 رئيس إسرائيل
رئيس إسرائيل

أكد رئيس إسرائيل، إسحاق هرتسوغ، انه لا مفر من هذه الحرب للقضاء على حركة حماس، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لقناة الجزيرة.

بيان عاجل من رئيس إسرائيل

وتابع رئيس إسرائيل: “دعونا نتوقف عن الخلافات والجدل في هذه الحرب الصعبة”.

وفي وقت سباق، التقى رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية بعد الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر. 

رئيس إسرائيل يلتقي بلينكن في تل أبيب

وأوضح الرئيس الإسرائيلي أنه يطالب بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.

وأشار إلى أن هناك منشورات يتم توزيعها على المدنيين وذلك من أجل التوجه إلى أماكن آمنة لكي تدافع إسرائيل عن نفسها. 

تم توزيع 6 ملايين رسالة نصية و4 ملايين اتصالات مع المدنيين في غزة من خلال التبليغ بالخروج إلى مناطق السلامة ولكي يحصلوا على المساعدات، من أجل أن تدافع إسرائيل عن نفسها، مشددًا على أن إسرائيل تتعرض لقصف إسرائيل من قبل حماس والذارع العسكري لها كتائب القسام ولدى إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.