العراق.. المُقاومة الإسلامية: هاجمنا بالطائرات المسيّرة قاعدة أمريكية بالقرية الخضراء
أصدرت عن المقاومة الاسلامية في العراق، اليوم الإثنين، بيان عاجل بشأن العمليات ضد القوات الأمريكية في العراق والمنطقة، مشددًا على أنه تم تنفيذ عدد من العمليات استمرارًا بنهجنا في مقاومة القوات الأمريكية في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الجيش الإسرائيلي بحق أهلنا في غزّة.
المقاومة الاسلامية في العراق
وأوضحت المقاومة الإسلامية في العراق، أن مجاهدوها هاجموا القاعدة الأمريكية في القرية الخضراء بالعمق السوري بالطائرات المسيّرة.
وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل العدو.
وكانت أفادت المقاومة الإسلامية في العراق، بأنها قصفت بطائرة مسيرة قاعدة عسكرية أمريكية شمال شرقي محافظة الحسكة السورية.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان: "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق بالطائرات المسيرة قاعدة المالكية شمال شرقي محافظة الحسكة السورية".
وأوضحت المقاومة في البيان أن القصف "حقق إصابات مباشرة".
العراق.. المُقاومة الإسلامية تقصف قاعدة أمريكية انتقامًا لأهالي غزة
أعلنت "المُقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان صادر عنها، أنها استهدفت قاعدة "عين الأسد" الأمريكية في بغداد بطائرات مُسيّرة، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وتأتي الهجمات الني تشنها المقاومة العراقية تضامنا مع أهالي غزة، رداً على الدعم الأمريكي لجيش الاحتلال في حربه ضد قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.