البحرية المغربية تعترض قارب هجرة غير شرعي على متنه 57 شخصا
اعترضت فرقاطة تابعة للبحرية الملكية المغربية قاربًا يقل على متنه 57 مرشحا للهجرة غير الشرعية، وذلك على بعد حوالي 70 كيلومترًا جنوب غرب من ساحل مدينة الداخلة.
وأوضح بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية - وفقًا لوكالة المغرب العربي للأنباء - أن القارب كان يعتزم التوجه إلى جزر الكناري.
وأضاف البيان أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الضرورية على متن الفرقاطة، قبل نقلهم إلى ميناء /الداخلة/، وتسليمهم إلى الدرك الملكي للقيام بالإجراءات الإدارية المعمول بها.
وزير الخارجية المالي من مراكش يصف المغرب بالشريك الموثوق به
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، إن المغرب شكل دائما شريكا موثوقا لمالي يمكن أن تنخرط معه في مشاريع طويلة الأمد.
وجاء تصريح رئيس الدبلوماسية المالية، في اليوم نفسه الذي قررت فيه باماكو سحب سفيرها من الجزائر بعد أن اتهمت الأخيرة "بالتدخل في شؤونها الداخلية ولقاء مسؤولين جزائريين متمردي الطوارق".
ووصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية مشتركة عقدت على هامش الاجتماع الوزاري التنسيقي حول المبادرة الدولية للملك محمد السادس ملك المغرب من أجل تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، هذه المبادرة بـ"الهامة" و"الإيجابية"، مؤكدا انخراط مالي فيها لأسباب متعددة.
وأوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، أن مالي "عبرت دائما عن انخراطها في جميع المبادرات الرامية إلى توحيد بلداننا، وتهيئة الظروف اللازمة لتعزيز الازدهار لسكاننا".
وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، أن مالي بلد غير ساحلي، لذلك "فإننا نرحب بهذه المبادرة التي تسير في اتجاه تعزيز إمكاناتنا، وتستجيب لاهتمامات واحتياجات بلدنا".
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، إن التنمية المشتركة والنهوض بالشراكات تكتسيان أهمية قصوى في أفق تأمين التنمية والازدهار، مضيفا أن "النعيم الذي نسعى إليه يوجد في أفريقيا".
وتابع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، أنه "إذا تمكنا من توفير ظروف اقتصادية مزدهرة، فإننا سنكافح بشكل أقل ضد التحديات المرتبطة بالهجرة والإرهاب".
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي عبدالله ديوب، أن مبادرة المغرب الملكية تمثل عاملا هاما قادرا على تقديم رد اقتصادي وجيوسياسي للانشغالات المرتبطة بالسلام والأمن، مشددا على ضرورة احترام سيادة البلدان، والخيارات الاستراتيجية لمالي وشركائها.
وتميز هذا الاجتماع التنسيقي، المنظم بمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمالي، عبدالله ديوب، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، بكاري ياو سانغاري، ووزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، وكذا المدير العام لإفريقيا والاندماج الإفريقي بوزارة الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي، أبكار كورما.