القنصلية العامة في السودان تحذر من دخول مصر بالطرق غير الشرعية
حذرت القنصلية العامة لجمهورية السودان بأسوان مواطنيها ورعاياها من الدخول إلى مصر بطرق غير شرعية لما يعرضهم للخطورة والمسألة القانونية.
وحذر القنصل العام السفير عبدالقادر عبدالله لجمهورية السودان في أسوان - في بيان صادر عن القنصلية السودانية بأسوان اليوم الاثنين، من خطورة التسلل الي مصر ومدي المخاطر المترتبة على ذلك سواء على المواطنين أو الأفراد أو الأسر والتي يأتي في مقدمتها الحوادث المرورية للمركبات المستعملة في التهريب والتعرض للنهب والابتزاز من قبل عصابات تهريب البشر، وهو ما يعرض حياتهم للخطر ومخالفة القانون المصري.
وأضاف قنصل السودان العام بأسوان أنه خلال الفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر الحالي وقعت نحو 5 حوادث مرورية تسببت في وفاة العديد من الأشخاص بخلاف العشرات من المصابين والجرحى، نتيجة لعمليات العبور غير القانونية أو بطرق غير شرعية.
تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالخرطوم
خلال نبأ عاجل أفاد شهود عيان وسكان أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تبادلا، اليوم الاثنين، القصف المدفعي العنيف في عدد من المناطق في الخرطوم.
وقال الشهود لوكالة أنباء العالم العربي، إن القصف الذي تشهده العاصمة يأتي بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الجانبين في ولاية سنار جنوب شرق السودان.
وأوضح الشهود وسكان أن قوات الدعم السريع شنت هجوما بالمدفعية هو الأعنف من نوعه على مقر سلاح المهندسين جنوب مدينة أم درمان، وسلاح الإشارة في بحري ووادي سيدنا شمال أم درمان، فيما رد الجيش بضربات مدفعية على مواقع للدعم السريع شرق وجنوب الخرطوم.
وتشكل منطقة سلاح المهندسين إلى جانب السلاح الطبي وأكاديمية نميري المجاورة موقع تمركز لقوات الجيش السوداني، لم تتمكن قوات الدعم السريع من اختراقه منذ بدء القتال في أبريل الماضي، وكان يتحصن بداخلها مساعد قائد الجيش الفريق أول ياسر العطا، المسؤول عن العمليات العسكرية في مدينة أم درمان، قبل أن ينتقل إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال المدينة.
القصف المدفعي المتبادل بين الجيش السوداني ومليشيات الدعم
وقال الشهود إن قصفا مدفعيا مكثفا من عدة محاور يستهدف سلاح مقر المهندسين منذ فجر اليوم الاثنين.
كانت قوات سلاح المهندسين أعلنت، الأسبوع الماضي، تمشيط أحياء الفتيحاب والمربعات والراشدين وحمد النيل والدوحة المحيطة بالسلاح.
كما قصفت قوات الدعم السريع من منطقة شرق النيل بمدينة بحري القيادة العامة للجيش شرق الخرطوم، وسلاح الإشارة في مدينة بحري، ووادي سيدنا شمال أم درمان.
وذكر الشهود أن الجيش قصف كذلك مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في أحياء بري والمنشية شرق الخرطوم، ومحيط أرض المعسكرات والمدينة الرياضية جنوب العاصمة، مع سماع أصوات انفجارات عنيفة وتصاعد كثيف لأعمدة الدخان.