الخارجية الفلسطينية: اعترافات نتنياهو حول التهجير تستدعي موقفًا دوليًا حاسمًا
استنكرت وزارة الخارجية والمُغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، مواقف وأقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعدد من قيادات حزب "الليكود" في اجتماع للحزب عُقِد مؤخرًا، بشأن عملهم وجهودهم المبذولة من أجل تسهيل تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، في اعترافات صريحة وواضحة تكشف عن حقيقة أهداف حرب الإبادة الجماعية التي يقودها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني في القطاع.
واعتبرت الوزارة -في بيان- أن هذه الاعترافات صفعة لجميع الدول التي دعمت إسرائيل في حربها على الشعب الفلسطيني وما زالت، بحجة "الدفاع عن النفس"، خاصةً أنها تكشف عن مؤامرة خبيثة يُبيتها اليمين الإسرائيلي الحاكم ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته ووجوده، كما أنها تُعَبِّر عن إفشال إسرائيلي مسبق لجميع الجهود والمواقف الدولية التي تدعي الحرص على المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن أقوال نتنياهو واعترافاته بشأن دعم تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تستدعي موقفًا دوليًا شجاعًا لوقف العدوان فورًا على قطاع غزة، ووقف جريمة التطهير العرقي والتهجير قبل فوات الأوان.
الصين: نعمل مع جميع الأطراف لوقف إطلاق النار في غزة
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، الاثنين، إن بلادها ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التنسيق والحشد من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات المسئولة والهادفة في مجلس الأمن الدولي من أجل وقف مبكر للأعمال العدائية في غزة وتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأكدت المتحدثة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - أن تحقيق وقف إطلاق النار يظل الأولوية المطلقة والشرط الأساسي لكل شيء آخر، مشيرة إلى أن الصين ستواصل العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التنسيق والحشد من أجل اتخاذ المزيد من الإجراءات المسئولة والهادفة في مجلس الأمن الدولي لبذل جهود حثيثة من أجل وقف مبكر للأعمال العدائية في غزة وتنفيذ حل الدولتين وإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
الصين تطلب من إسرائيل وحماس إرساء هدنة إنسانية مستدامة
طالبت وزارة الخارجية الصينية في وثيقة نشرتها، الخميس، بأن يتم فوراً إرساء "هدنة إنسانية مستدامة" بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت الوزارة في الوثيقة إنّه "يجب على أطراف النزاع أن ترسي فوراً هدنة إنسانية دائمة ومستدامة"، داعية إلى "وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء القتال".
وحضّت الوزارة في وثيقتها مجلس الأمن الدولي على إرسال "رسالة واضحة" يؤكّد فيها رفضه "النقل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين"، ويدعو فيها كذلك "إلى إطلاق سراح جميع المدنيين والرهائن المحتجزين".
كما دعت الوزارة مجلس الأمن الدولي إلى "مطالبة أطراف النزاع بممارسة ضبط النفس لمنع اتساع النزاع ولدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".