الجزائر.. مباحثات صينية لتعزيز التعاون في المجال المنجمي والمعدني
أكد وزير الطاقة والمناجم في الجزائر، محمد عرقاب، استعداد بلاده لتطوير وتعميق التعاون مع الشركات الصينية في المجال المنجمي والمعدني، على غرار مشروع منجم "غارا جبيلات" (يقع في أقصى جنوب غرب الجزائر ويعد أحد أكبر مناجم الحديد في العالم)، واستغلاله من خلال دعم إنجاز مشاريع مشتركة في الصناعات التحويلية في المستقبل القريب، لتزويد صناعة الحديد والصلب الوطنية وتصدير الفائض.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الطاقة والمناجم في الجزائر، محمد عرقاب، بالجزائر العاصمة، لمسؤولي شركات صينية في إطار مشروع استغلال منجم غارا جبيلات.
وبحسب وزارة الطاقة في الجزائر، فقد بحث الطرفان علاقات التعاون الحالية، وكذلك فرص التعاون والاستثمار مستقبلا.
وأضافت وزارة الطاقة والمناجم في الجزائر، أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى مجال الصناعة التحويلية وإنتاج المواد المصنعة ونصف المصنعة من الحديد والصلب، وبحث فرص التعاون والاستثمار في مجال استغلال الحديد الخام المستخرج من منجم غارا جبيلات.
وزير الخارجية الجزائري: فرنسا رفضت منحنا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر
كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية، أحمد عطاف، أن فرنسا رفضت منح الجزائر سيف وبرنوس الأمير عبد القادر، متحججة بأن الأمر يحتاج لقانون.
وقال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في حوار له عبر منصة “أثير” مع الإعلامية خديجة بن قنة، عند حديثه عن العلاقات الجزائرية الفرنسية “حساسية الموضوع يدركها من يستمع لأقوالنا فيما يخص زيارة الدولة لرئيس الجمهورية”، وهي الزيارة التي تأجلت، وأكد الوزير أحمد عطاف قائلا “هي الآن محل تحضير”.
ولمح عطاف إلا أن من بين المواضيع التي لم تم التوافق عليها بين مسؤولي البلدين لتتم الزيارة قائلا “فيه موضوع من المواضيع، برنامج الزيارة كان يتضمن زيارة الرئيس (عبد المجيد تبون) إلى القصر الذي سجن فيه الأمير عبد القادر هو وعائلته”، مضيفا “فيه الكثير من ابناءه وأحفاده وزوجته مدفونين في هذا القصر”.
وأضاف عطاف بأن السلطات الجزائرية تقدمت بطلب لفرنسا “طلبنا _ومن الرمزيات_ أن تسلم فرنسا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر”، مؤكدا بأن طلب الجزائر قوبل بالرفض “فرنسا رفضت ذلك”، معلقا بقوله “لتري حساسية هذا الموضوع”، مضيفا “نحن طلبا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر ليعاد للجزائر ورفضت السلطات الفرنسية وقالت أنها بحاجة لقانون”.
واعتبرت وزير الشون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بأن “الأمير عن القادر من تراث بلادنا”.
وسبق لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن رفض بأن تكون زيارته إلى فرنسيا سياحية فقط، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون ندية، كما أشار حينها إلى أنه لا تنازل عن تاريخ الجزائر وماضيها الثوري المجيد.