مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إجلاء عدد من الطلاب المصريين العالقين في مدينة ود مدني بالسودان

نشر
الأمصار

نجحت سفارة مصر لدى السودان في إجلاء عدد 18 طالبًا وطالبة وبعض من أولياء أمورهم من العالقين في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة السودانية التي امتدت إليها الاشتباكات المسلحة مؤخرًا.

ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة الخارجية على متابعة أوضاع المصريين بالخارج وحفاظًا على أمنهم وسلامتهم خاصة في المناطق التي تشهد اشتباكات عسكرية.

وقد تم التنسيق مع السلطات السودانية لتأمين إجلاء الطلاب المصريين من المدينة ووصولهم سالمين إلى مقر القنصلية المصرية في بورسودان وتسفيرهم إلى الحدود المصرية وصولًا إلى أرض الوطن.

وفي هذا السياق، تهيب وزارة الخارجية بجميع المواطنين المتواجدين في السودان بكافة الولايات، بما فى ذلك التي لم تطلها الاشتباكات المسلحة، بسرعة مغادرة السودان، وعدم سفر أي من المواطنين المصريين إلى السودان في المرحلة الحالية تحت أي ظرف حفاظًا على سلامتهم.

القوات المسلحة السودانية تحشد قواتها لصد هجوم الميليشيا

وكان احتشد الآلاف السودانيين في مدينة سواكن بولاية البحر الأحمر شرقى السودان وهم يرددون هتافات مناوئة لقوات الدعم السريع، معلنين دعمهم للجيش السوداني واستعدادهم للقتال معه.

وقال ناظر عموم قبائل الهدندوة في السودان محمد الأمين ترك إن “أهل شرق السودان جاهزين للدفاع عن الوطن”.

واتهم ترك الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد بالتورط في إشعال الحرب في السودان بسبب تغذية الخلاف بين القوى السياسية في السودان، ودافع بشدة عن قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، مضيفا : “البرهان ليس خائن وإذا كان كذلك لقام بتسليمهم البلاد منذ اليوم الأول”.

فيما وصف نائب رئيس مجلس السيادة السودانى، مالك عقار، تمدد قوات الدعم السريع إلى ولاية الجزيرة بالأمر المقلق، لكنه بث في ذات الوقت تطمينات بقرب تحقيق النصر.

وأكد عقار، في خطاب وجهه للسودانيين مساء الاثنين أن تمدد قوات الدعم السريع إلى وسط السودان أمر مزعج وتسبب في إحباط للشعب السوداني، مشددا على أن هذا التمدد “لا يعنى انتصار قوات التمرد على السودانيين والجيش السوداني”، وتابع “اطمئنكم أن قادتنا العسكريين على دراية بجميع مخاوفكم، وكل عثرة فى الحرب هى تجربة لتجويد ما بعدها، وكلى ثقة، بأن القيادة العسكرية تدرس ذلك، وتتهيأ لخوض معركة النصر”.