مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عطاف: المغرب رفض اليد الجزائرية الممدودة في الزلزال

نشر
وزير الخارجية الجزائري
وزير الخارجية الجزائري

تحدث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية للجزائر بالخارج، أحمد عطّاف، عن اليد الممدودة  للتقديم المساعدةالتي أعلن عنها الملك المغربي في عديد المناسبات.

وقال عطاف بأن وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، رفض الرد على اتصال هاتفي قائلا “بعد مأساة زلزال المغرب كنا من الأوائل الذين بادروا بالمساعدة ولكن للأسف المغرب لم يقبل بهذه اليد الممدودة للجزائر”.

وبهذا الخصوص “كشف عطّاف “كلفت أن بالاتفاق مع زميلي في المغرب ناصر بوريطة لتقديم العزاء باسم الجزائر والتأكيد نحن موجودين وجاهزين للمساعدة، ولم يرد على المكالمة”، مضيفا “نحن كنا مستعدين لفعل أكثر من 4 طائرات التي كانت متأهبة في مطار بوفاريك والذهاب إلى المغرب، وإلى اليوم لم يتم الرد على المكالمة”.

وفي سؤال عن قراءته لعدم الرد عن اتصاله الهاتفي قال عطّاف “الإرادة وحسن النية السياسية غير موجودة عند السلطات المغربية”.

وبهذا يتأكد أمام العالم، أن الاسطوانة التي يرددها نظام المخزن المغربي المتصهين، لا تتعدى الحناجر، وأن سياسة اليد الممدودة أكذوبة، بقد ما هي خناجر ممدودة تحاول ضرب الجزائر في كل مرة، خاصة مع تهريب المخدرات والمعلومات ومختلف أنواع الجريمة المنظمة.

وزير الخارجية الجزائري: القضية الفلسطينية غابت عن جدول وأولويات العمل الدولي

أكد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أن القضية الفلسطينية غابت عن جدول وأولويات العمل الدولي، مشيرا إلى أن أولويات عمل بلاده مع تسلم عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي مطلع يناير المقبل تنقسم إلى أولويات ذات بعد دولي وإقليمي ومحلي.

وأوضح وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، -خلال حوار خص منصة برنامج "ذوو الشأن" على منصة "أثير" التابعة لقناة الجزيرة، والذي قدمته الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة- أن أولويات الجزائر مع تسلم عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي تنقسم إلى أولويات ذات بعد دولي وإقليمي ومحلي؛ فالبعد الدولي يتمثل في العمل على إعادة الاعتبار للعمل متعدد الأطراف والاختلالات التي ظهرت في منظومة الأمن الجماعي والفشل الذريع الذي أصاب مجلس الأمن.

واستطرد وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، قائلا إن البعد الإقليمي يتمثل في تعزيز دور الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي، والبعد المحلي يتمثل في الصراعات والنزاعات الحاصلة في المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والصراعات في منظقة الساحل الأفريقي.