ارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عن مقتل جندي خلال العدوان الإسرائيلي على شمال قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الجندي المقتول يدعى هرئيل شرفيط، 33 عاماً، من الكتيبة 7008 في اللواء 551، من كوخاف يعقوب.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة إلى 168 عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري ضد حماس في أواخر أكتوبر.
وكثفت قوات الاحتلال عملياتها في خان يونس بجنوب غزة خلال الأسبوع الماضي، وزعم الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إنه في إحدى الحوادث رصد جنود من لواء المظليين عنصرا من حماس يخرج من فتحة نفق ومعه قذيفة آر بي جي، وردا على ذلك ألقوا قنابل يدوية عليه وداخل النفق.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن المظليين تعرفوا أيضا على مسلحين من حماس داخل أحد المباني ووجهوا قصف الدبابات ضدهم.
وفي وقت سابق، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، "أحمد الكحلوت"، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، واقتاده إلى جهة مجهولة خارج المستشفى، حسبما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المستشفى واقتادت الكحلوت إلى جهة غير معلومة، كما قامت باحتجاز 70 من الطواقم طبية.
وطلبت القوات المقتحمة من الكوادر المتبقية تجميع كل المرضى والطواقم في مبنى واحد.
وذكرت وكالة "وفا" أن جنود الجيش الإسرائيلي اقتحموا الثلاثاء، مستشفى كمال عدوان، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.