الشرطة العراقية تكثف انتشارها الأمني في مداخل المدن الرئيسية بديالى
كثفت الشرطة العراقية، اليوم الجمعة، انتشارها الأمني في مداخل المدن الرئيسية بمحافظة ديالى، وذلك ضمن خطة موسعة تشرف عليها قيادة الشرطة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار وتعقب المطلوبين.
وقال الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري، إن "الانتشار الأمني في مداخل بعقوبة جاء ضمن ممارسة أمنية مسائية، وتشمل جميع المدن الرئيسة في المحافظة، وليس فقط مركز المحافظة".
وأضاف الشمري، أن "الانتشار الأمني يهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف، هي تعزيز الأمن والاستقرار، وتعقب المطلوبين من خلال التفتيش وتدقيق الهويات، والوقوف على الوضع الأمني في الميدان".
وأكد الشمري أن "الاستقرار الأمني في تصاعد داخل جميع المدن بديالى، مع انحسار كبير للخروقات منذ أشهر طويلة".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الثلاثاء، التنسيق مع الشرطة العربية والدولية لاسترداد المطلوبين العراقيين، فيما أكدت أن تحصين الحدود العراقية الغربية والجنوبية بشكل تام لمنع حالات التسلل والتهريب.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد مقداد ميري، إن "الأجهزة الأمنية مستمرة في متابعة وملاحقة المطلوبين والخارجين على القانون سواء بالقضايا الجنائية أو الإرهابية تطبيقا لأوامر القضاء".
وأضاف، أن "عملية الملاحقة تشمل المطلوبين في الداخل والخارج وهناك قسم التنسيق الدولي مع الشرطة العربية وكذلك الدولية (الإنتربول) ولدينا اتفاقيات مع دول لتسليم المطلوبين وتنفذ أوامر القبض ويتم استرداد المطلوبين".
وعن تأمين الحدود أوضح ميري، أنه "في موضوع تحصين الحدود العراقية فلدينا 3719 كيلومتراً محاطة بست دول، والتحدي الأهم هو الحدود مع سوريا التي يبلغ طولها 654 كيلومتراً، منها 350 كيلومتراً غير خاضعة للسيطرة الرسمية بل تخضع لجماعات مسلحة، وهناك وجود لتنظيم داعش في الجانب السوري وهناك سجون ومقرات".
وبين، أن "الحكومة العراقية ممثلة بالوزارات الأمنية بينها وزارة الداخلية عملت على تحصين هذه الحدود إذ تم حفر خندق شقي بعمق ثلاثة أمتار وعرض ثلاثة أمتار إضافة الى ساتر ترابي بارتفاع ثلاثة أمتار و نصب عوارض منطادية".
وتابع، أنه "تم إضافة جدار كونكريتي يبدأ من شمال نهر الفرات باتجاه جبل سنجار والحدود مع الجمهورية السورية إضافة إلى قطاعات تقع خلف هذا الجدار، عزز بكاميرات حرارية لكشف أي محاولات تسلل وهذا العمل بمجمله أثمر عن تراجع كبير بعمليات التهريب والتسلل".