العراق.. كركوك تتضامن مع غزة وتلغي احتفالات الكريسماس
أعلنت محافظة كركوك بالعراق، يوم الجمعة، إلغاء احتفالات عيد الميلاد "الكريسماس" رسميًا، تضامناً مع أهالي حي الحمدانية في بغداد، ومع الفلسطينيين في غزة.
وقال مسؤول إعلام المحافظة مروان العاني، في بيان مقتضب، إن "القرار يأتي تضامناً مع أهلنا واخوتنا واحبتنا في الحمدانية واحداث غـزة، وحرصاً منا على وحدة الصف الوطني".
وبذلك تكون محافظة كركوك ثاني محافظة عراقية تعلن إلغاء احتفالات الكريسماس، بعد محافظة كربلاء التي حذرت الأهالي من الاحتفال برأس السنة بسبب قدسية المدينة.
وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن الوطني في العراق، اليوم الجمعة، القبض على شخص ظهر في فيديو يمجد بالنظام البائد، فيما أشار إلى أن محكمة جنايات كركوك أصدرت حكماً بالسجن 5 سنوات بحق (10) منتمين لحزب البعث المحظور.
وذكر بيان للجهاز، أن "مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة كركوك، وبعد متابعة ميدانية، تمكنت من القبض على أحد الذين ظهروا في مقطع فيديوي أثناء احتفالات قرب مبنى المحافظة الجديد وهو يمجد بالطاغية ويرفع صوره مع مجموعة أشخاص آخرين، ليتم إحالته إلى الجهات المختصة بمحضر ضبط أصولي، استناداً لقانون حظر حزب البعث المنحل رقم (32) لسنة (2016) والمتضمن ملاحقة المروجين للنظام البائد".
وأضاف البيان، أن "محكمة جنايات كركوك، أصدرت حكماً بالحبس لمدة خمس سنوات على (10) أشخاص من أفراد شبكة ألقت مفارز الامن الوطني في محافظة كركوك القبض عليهم في وقت سابق ينتمون إلى حزب البعث المحظور، ويعملون على الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال سير التحقيق اعترفوا بانتمائهم إلى الحزب المحظور".
الأمن الوطني العراقي يكشف دوره أثناء العملية الانتخابية
وفي وقت سابق، كشف جهاز الأمن الوطني العراقي، عن دوره أثناء العملية الانتخابية والاستعدادات الأمنية الجارية لإجراء الانتخابات.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن الوطني في مؤتمر صحفي، إن "دور جهاز الأمن الوطني يتلخص بتأمين أعضاء وكوادر ومنشآت وبنيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ومرشحي الانتخابات والجهات الرقابية وتقييم الإجراءات الأمنية والوقاية وإجراءات السلامة وتسجيل الملاحظات الخاصة بأجهزة ومراكز الاقتراع ومستوى التواجد وتفاعل القوة الماسكة وكاميرات المراقبة ورصد محاولات تزوير ومحاولات شراء بطاقات الناخبين وتكثيف الجهد الاستخباري".
وأضاف أن "عمل الجهاز يشمل أيضاً تزويد غرفة العمليات المشتركة بالتحديات والمخاطر المحتملة خلال الانتخابات عن طريق رفع التقارير الاستخباراتية وتدقيق بيانات المراقبين المحليين وبالتنسيق مع المفوضية والاشراف على آلية عمل الإعلاميين ورصد حالات الترويج قرب المراكز"، مبيناً أنه "تم تشكيل لجنة عليا للأمن السيبراني برئاسة الأمن الوطني وعضوية الأجهزة الأمنية، وكذلك مفوضية الانتخابات تتولى الإشراف على عمل الأجهزة والخوادم وكيفية نقل البيانات".
ولفت إلى أن "اللجنة أجرت محاكاة لعملية الاقتراع للوقوف على جميع الاحتمالات الفنية التي قد تحدث وفحص أجهزة العد والفرز والارسال، كما أن اللجنة تقوم بتأمين الحماية اللازمة للمنظومة الفنية المعتمدة لدى المفوضية، لاسيما نظام خزن البيانات المرسلة من المركز إلى المفوضية".