وزارة السياحة: مصر تحقق معدلات نمو مرتفعة وتتقدم في مؤشر التنافسية
قال أحمد يوسف مساعد وزير السياحة للتواصل المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة أن مصر لم تدخر جهدًا في الاستثمار في البنية التحتية مثل المطارات والطرق إضافة لتطوير القطارات وذلك لجذب السياح كما تهتم الدولة بالآثار من خلال افتتاح عدد كبير من المتاحف آخرها كان المتحف اليوناني الروماني بعد تطويره ومتحف الحضارة ومتحفين في شرم الشيخ والغردقة.
مصر تحقق معدلات نمو مرتفعة في مجال السياحة
وكشف مساعد وزير السياحة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج (التاسعة) أن الوزاره عملت على تحسين التجربة السياحية وتقديم العديد من التسهيلات من خلال إدخال العديد من الخدمات الإلكترونية سواء لتراخيص الشركات والفنادق المختلفة أو لحجز التذاكر للأماكن السياحية المختلفة وقد طرحت 10 مواقع للاستثمارات للقطاع الخاص لتطوير هذه الخدمات.
وأشار إلى أن الوزارة كانت متوقعة زيارة 15 مليون سائح وهو رقم تجاوز الرقم الأعلى الذي وصلنا إليه من قبل والذي بلغ 14.3 مليون سائح خلال عام 2010 ولكن ما حدث في الربع الأخير من هذا العام أخر تحقيق الرقم المستهدف ولكننا بدأنا في استعادة الاتفاقات السياحية مرة أخرى خاصة في إجازات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيدة.
كما أكد على أن مصر تحقق معدلات نمو مرتفعة وتتقدم في مؤشر تنافسية السياحة وأن الاستثمارات الحالية ستؤدي إلى زيادة معدلات السياحة.
تعدّ السِّياحة في مِصر أحد أهم مصادر الدخل القومي بما توفره من عائدات دولارية سنوية، وعوائد العملة الأجنبية التي مكنتها من المشاركة بشكل كبير بالناتج الإجمالي المحلي، ومكافحة البطالة عن طريق توظيف شريحة واسعة من القوى العاملة في مصر.
وتعد مصر من أبرز الدول السياحية في العالم بما تستحوذ عليه من أعداد السائحين الوافدين في العالم، وتميزها بوفرة المزارات السياحية على اختلاف أنواعها، وانتشار المعابد والمتاحف والآثار والمباني التاريخية والفنية والحدائق الشاسعة على أرضها، وامتلاكها لبنية تحتية قوية تقوم على خدمة قطاع السياحة بما في ذلك الغرف الفندقية والقرى والمنتجعات السياحية وشركات السياحة ومكاتب الطيران.
وتعد مناطق الأقصر، وأسوان، والقاهرة، والإسكندرية، والساحل الشمالي، والبحر الأحمر، وجنوب سيناء من أكثر المناطق جذباً للسياح بشكل عام. ويعود تاريخ السياحة في مصر إلى المصريين القدماء، واستمرت كوجهة ومقصد سياحي مرغوب على مدار القرون الماضية وخلال التاريخ المعاصر.
واختارت منظمة اليونسكو ست مواقع تراثية ثقافية مصرية متنوعة ما بين مصرية قديمة وقبطية وإسلامية بالإضافة إلى موقع للتراث الطبيعي وذلك ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.