السودان يندد بنهب قوات الدعم السريع مستودعات برنامج الغذاء العالمى
أدانت وزارة الخارجية السودانية بأقوى العبارات، الجريمة التى ارتكبتها قوات الدعم السريع المتمردة؛ بنهبها مستودعات برنامج الغذاء العالمى بالجزيرة والاستيلاء على أكثر من 2500 طن من المواد الغذائية كانت مخصصة لمساعدة النازحين من الحرب التى تشنها ضد الشعب السوداني.
وجددت الوزارة - فى بيان اليوم / - الدعوة للمجتمع الدولى لتجاوز مرحلة الإدانات اللفظية لجرائم قوات الدعم السريع المتمردة واتخاذ خطوات فعالة لمواجهة هذه الجرائم بتصنيفها جماعة إرهابية، واعتبار داعميها شركاء لها ويتحملون المسئولية عن إرهابها.
وأشارت إلى ما أوضحه برنامج الغذاء العالمي، من أن هذه المواد الغدائية المنهوبة تكفى لإطعام أكثر من مليون ونصف من المواطنين المتضررين من الحرب إلى جانب ما تسبب فيه عدوان القوات المتمردة على مدن وقرى ولاية الجزيرة وتشريد مئات الآلاف من المواطنين والنازحين.
وذكرت الخارجية السودانية، أن الممارسات الإرهابية للقوات المتمردة ضد المدنيين العزل فى الولاية وسرقتها للآليات الزراعية، ستؤدى إلى تعذر حصاد المحاصيل الغذائية التى تعد ولاية الجزيرة من أكبر مناطق إنتاجها فى السودان، واستحالة زراعة محاصيل الموسم الشتوى ومن أهمها محصول القمح، مما سيفاقم من الأزمة الغذائية بالبلاد، وأن كل هذه الممارسات وما سبقها من جرائم التطهير العرقى والاغتصاب وتدمير البنى التحتية وغيرها من الجرائم، تجسيد لمخطط الإبادة الجماعية الذى تنفذه المليشيا ومن يدعمها من قوى خارجية ضد الشعب السوداني.
والي كسلا السودانية: مستعدون لحمل السلاح في مواجهة المليشيات
اعلن والي كسلا المكلف الاستاذ محمد موسي عبد الرحمن لدي مخاطبته المصلين في صلاة الجمعة بمسجد كسلا الكبير مشروعية ووجوب الجهاد والاستعداد لحمل السلاح دفاعا عن الارض والعرض والممتلكات.
وقال الوالي ان ولاية كسلا ستكون مقبرة للغزاة وان اهلها سيظلون صامتون وباقون ولن يتزحزوا عن ارضهم قيد انملة ولن يغادروها و اضاف ان الشعب هتف بشعار القائد العام(جيش واحد ـ شعب واحد) ولبي نداء الوطن عندما دعا النداء.
وتمثل الوقفة من المسجد الكبير رسالة خالدة نبعثها الي كل بقاع العالم مشيرا الي ان الخطبة التي قدمها الخطيب وامام الجمعة استلهمت الدروس والعبر وانها من عمق التاريخ وانها ستكون برنامج العمل الذي يستهدي به.
واضاف "اننا سنحمل السلاح ولن نهرب عن اموالنا وممتلكاتنا وباقون في الارض اما ان نعيش اعزاء او نموت كرماء" و نوه إلي ان الحرية ثمنها الدماء وان الموت واحد والرب واحد وطالب المواطنين بتشمير سواعد الجهاد اذا دعا داعي الجهاد وسيكون الموعد الميدان وان كل متمرد وخائن سيكون حسابه من الشعب.