الهند: توقعات بنمو اقتصاد البلاد بأكثر من 6.5% العام المقبل
ذكرت الحكومة الهندية، في تقريرها الاقتصادي الشهري، أن الاقتصاد سيحافظ على زخم النمو على أساس فصلي بعد أن تجاوز التوقعات في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وإن التضخم يتراجع رغم صدمات مؤقتة في أسعار المواد الغذائية.
وشهد الاقتصاد الهندي نموا أسرع من المتوقع في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مما يزيد التوقعات بأن أداء ثالث أكبر اقتصاد في آسيا سيتفوق على تقديراته للعام بأكمله.
وقالت الحكومة في تقريرها "المخاطر التي تهدد توقعات النمو والاستقرار تنبع بشكل رئيسي من خارج البلاد. ومع ذلك، من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الهندي بسهولة معدل نمو يتجاوز 6.5 بالمئة في السنة المالية 2024".
وأضافت "من المرجح أن يستمر الزخم الذي يتحقق في الربع الثاني من السنة المالية 2024 حتى الربع الثالث أيضا".
الهند توقع اتفاق سلام مع جبهة التحرير بولاية آسام
وقعت حكومة الهند اتفاق سلام مع جبهة التحرير الوطني المتحدة بولاية آسام شمال شرقي الهند، لإنهاء التمرد فى المنطقة.
وقد اختتمت الجبهة بقيادة، أرابيندا راجكوا، 12 عاما من المفاوضات مع الحكومة الهندية، وتم التوقيع فى نيودلهى بحضور وزير الداخلية الهندى أميت شاه، وكبير المسئولين المنتخبين فى ولاية آسام، هيمانتا بيسوا سارما، وفقا لما ذكرته وذكرت قناة "إن دى تى في" الهندية ، اليوم الجمعة.
وجدير بالذكر، أن القوات الهندية تقاتل العشرات من الجماعات العرقية المتمردة فى شمال شرق الهند النائى الذين يطالبون بمطالب تتراوح بين أوطان مستقلة وأقصى قدر من الحكم الذاتى داخل الهند.
وأعلنت الشرطة أنه فى عام 2020، استسلم أكثر من 600 متمرد ينتمون إلى جماعات متمردة مختلفة للسلطات الهندية فى شمال شرق البلاد ردا على مبادرة سلام حكومية ستسمح لهم بالانضمام مرة أخرى إلى التيار الرئيسى للمجتمع.
التمرد في شمال شرق الهند
التمرد في شمال شرق الهند هو تمرد مسلح ينطوي على الفصائل المسلحة المتعددة التي تعمل في ولايات شمال شرق الهند، والتي ترتبط مع بقية الهند بواسطة ممر سيليجري، وهو شريط ضيق من الأراضي يبلغ طوله 14 ميلا (23 كم). تعمل بعض الفصائل بهدف تأسيس دولة مستقلة بينما يسعى الآخرون لإنشاء حكم ذاتي إقليمي. فيما تطلب بعض الجماعات المتطرفة الاستقلال التام.
يتكون شمال شرق الهند من سبع ولايات (المعروف أيضا باسم السبع ولايات الشقيقة): ولايات أسام، ميغالايا وتريبورا، أروناتشال براديش، ميزورام، مانيبور وناجالاند. التوترات الموجودة هي بين هذه الولايات وبين الحكومة المركزية وكذلك بين أبناء القبائل الأصلية والمهاجرين من مناطق أخرى من الهند. خفت حدة التوترات الإقليمية في أواخر عام 2013، مع قيام الحكومات الهندية بمضاعفة جهودها لرفع مستوى معيشة الناس في هذه المناطق. ومع ذلك، في أواخر 2014، ارتفعت التوترات مرة أخرى كما أطلقت الحكومة الهندية هجوما عسكريا، مما أدى إلى هجوم انتقامي على المدنيين من جانب مقاتلي القبائل. اعتبارا من 1 يناير 2015، تجري أعمالا جهادية في ولايات أسام، مانيبور، ناجالاند وتريبورا.