الأمم المتحدة: فرار 100 ألف شخص إلى رفح خلال الأيام الأخيرة
أكدت الأمم المتحدة، أن ما لا يقل عن 100 ألف شخص وصلوا إلى رفح المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، خلال الأيام الأخيرة، ما يعني أن "أكثر من مليون شخص" يبحثون الآن عن الأمان هناك.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تصريحات نقلتها صحيفة "الجارديان": إن “تقديراته تشير إلى أن ما لا يقل عن 100 ألف شخص انتقلوا إلى رفح، في الأيام القليلة الماضية مع اشتداد القتال في خان يونس وما حولها. وفي أماكن أخرى”.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن "تدفق الناس أدى إلى تفاقم الاكتظاظ والضغط على الموارد المحدودة".
تجدد التظاهرات الحاشدة في تل أبيب للمطالبة بإقالة نتنياهو
نظم الآلاف في تل أبيب، تظاهرات حاشدة، مطالبين بإطاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتعنته في استمرار الحرب التي يشنها على قطاع غزة، حسبما أوردت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.ونقلت الصحيفة عن اللواء (احتياط) غي تسور قوله أثناء الاحتجاج: "سألت نفسي لماذا الاحتجاج الآن؟ في زمن الحرب، بينما جنودنا متحدون على الجبهة؟ بالنسبة لي، الجواب بسيط: إنه واجبنا". تجاه الأجيال القادمة، لأن من أضعفنا وضحى بنا من أجل احتياجاته السياسية وحبه للسلطة، لا يصلح أن يقودنا إلى النصر".
وأضاف تسور، أن "نتنياهو وجماعته غير أخلاقيين، وليس لديهم أي سلطة أو قدرة، وحتى الآن خلال الحرب يواصلون تأجيج الصراع بآلة السم الخاصة بهم".
الأونروا تكشف عن معوقات وصول المساعدات لغزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أنه مع القيود الصارمة المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية من سلطات الاحتلال الإسرائيلية، تواجه العملية الإنسانية العديد من التحديات، التي تتمثل في القصف والغارات الجوية والقتال المستمر، فضلًا عن تقييد سبل الوصول داخل القطاع، وخاصة إلى الشمال، بما في ذلك عبور حواجز الجيش الإسرائيلي على الخطوط الأمامية.
وأضاف البيان: حالة من اليأس بين المجتمعات التي تأتي إلى مستودعات الأونروا، لأخذ الإمدادات أو التي تقطع طريق شاحنات المساعدات لتلتقط الطعام وتتناوله على الفور.
وأكمل البيان: هناك انهيار في القانون والنظام، ما يجعل من الصعب على الأونروا تأمين القوافل، فضلًا عن تأخيرات طويلة عند معبري رفح وكرم أبو سالم.
وأشار البيان إلى أن الحوادث الأمنية الكبيرة، بما في ذلك بالقرب من كرم أبو سالم، يجعل المنطقة تعد غير آمنة.
