السعودية ترسل قافلة إغاثية جديدة لقطاع غزة
عبرت قافلة إغاثية سعودية تضم 11 شاحنة، اليوم الأحد، من معبر رفح البري إلى قطاع غزة.
وأوضح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن القافلة تضم مواد غذائية وطبية وإيوائية، بما في ذلك كميات كبيرة من المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتأتي هذه المساعدات في إطار الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة.
وسيتم خلال الأيام القادمة تدشين أكبر قافلة إنسانية تضم حوالي 550 شاحنة، تصل من ميناء بورسعيد إلى مدينة العريش، والتي وصلت عبر السفينتين الثالثة والرابعة عبر الجسر البحري السعودي.
وكان واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع مساعداته الإنسانية على المتضررين الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث وزع المركز السلال الغذائية والمساعدات الإيوائية في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية وتعزيز جودة الحياة وتخفيف معاناة السكان في عموم القطاع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن هذه المساعدات تأتي في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
السعودية وأمريكا تبحثان سُبل وقف التصعيد العسكري الخطير في غزة ومُحيطها
وفي سياق اخر، بحث وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، ونظيره الأمريكي "أنتوني بلينكن"، سُبل وقف التصعيد في غزة ومُحيطها والالتزام بأي اتفاق للهُدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، الخميس.
كما ناقش الوزيران خلال اتصال هاتفي، جهود إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية
وشدد وزير الخارجية السعودي على رفض المملكة القاطع لعمليات التهجير القسري لسكان غزة، وأهمية تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ جاد وفاعل للتصدي لكافة الانتهاكات المستمرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومخالفاتها المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وأشار فيصل بن فرحان إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته الأخلاقية والمبدئية تجاه الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما يحقق المصداقية للنظام الدولي ويحافظ على السلم والأمن الدوليين، ويمنع بواعث التطرف والعنف.
جدير بالذكر أنه وبعد مرور 47 يوما على اندلاع الحرب في قطاع غزة، أعلنت إسرائيل فجر الأربعاء 22 نوفمبر رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حماس.
من جهتها أعلنت الحركة التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
من المهم الإشارة إلى أن مسؤولين إسرائيليين أفادوا بأنه لا وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل يوم الجمعة.
هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ 14000 قتيل بينهم أكثر من 6000 طفل وقرابة 4000 امرأة.