الانتخابات المحلية في تونس: المحكمة الإدارية تتلقى 31 طعنا ضد النتائج الأولية
أعلنت المحكمة الإدارية في تونس، عن تلقي 31 طعنا مرفوعة ضد النتائج الأولية لانتخابات المجالس المحلية في تونس لسنة 2023 في دورتها الأولى، وذلك إلى حدود الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس السبت.
وبينت المحكمة الإدارية في تونس، في بلاغ لها، أن الدوائر الاستئنافية، شرعت بداية من أمس في عقد جلسات مرافعة بخصوص الطور الأول من الطعون المذكورة، مضيفة أن هذه الجلسات ستتواصل إلى حدود يوم الثلاثاء القادم.
يشار إلى أن المحكمة الإدارية في تونس، انطلقت في قبول الطعون يوم الخميس الماضي، أي بعد يوم من الإعلان عن النتائج الأولية لانتخابات المجالس المحلية.
وكان الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري، أكد في تصريح إعلامي إثر الندوة الصحفية المنعقدة مساء الأربعاء الفارط بقصر الرياضة بالمنزه، للإعلان عن النتائج الأولية لانتخابات المجالس المحلية في تونس، أن الدور الثاني من انتخابات المجالس المحلية سيجرى في النصف الأول من شهر فبراير القادم، إذا ما تم استكمال الآجال الممكنة المتعلقة بالطعون والواردة بالقانون الانتخابي.
تونس.. قيس سعيد يستقبل وزير الصناعة السعودي بقصر قرطاج
استقبل الرئيس التونسي "قيس سعيد" بقصر قرطاج، وزير الصناعة السعودي "بندر الخريف" ،والوفد المرافق له، مُؤكدًا أهمية التعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الأربعاء.
وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان لها، أن الرئيس التونسي أشاد خلال هذا اللقاء "بعمق علاقات الأخوة والتضامن القائمة بين تونس والسعودية منذ ما قبل استقلال بلادنا وبعده"، مجددا التأكيد على "العزم الثابت على مواصلة العمل سويا من أجل مزيد من تعزيز هذه الروابط المتينة وتنويعها في شتى المجالات لما فيه خير الشعبين التونسي والسعودي ومصلحتهما المشتركة".
كما أكد "حرص تونس على توفير مناخ سليم وملائم لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين على الاستثمار في البلاد وإرساء علاقات شراكة وتبادل مع نظرائهم التونسيين في عدة قطاعات واعدة على غرار الطاقة المتجددة وتحلية المياه والصحة والصناعات الدوائية، وتوفير كل أسباب النجاح لهذا التعاون في كل المجالات".
من جانبه، أشار الوزير السعودي إلى أن "المشاركة المكثفة والرفيعة المستوى لممثلين عن الهياكل الرسمية وقطاع الأعمال السعودي في اللجنة المشتركة التي تعقد جلساتها بتونس تعكس الحرص الكبير للمملكة، بتوجيهات من القيادة السعودية، على إعطاء دفع أقوى للتعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك".
كما أعرب عن "عزم المملكة السعودية على إطلاق مشاريع جديدة وتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين على تعزيز حضورهم في تونس، في ظل ما تشهده البلاد من إصلاحات من شأنها إعادة الثقة في البيئة الاستثمارية فيها".
ورافق الوزير السعودي في افتتاح أعمال الدورة 11 للجنة المشتركة التونسية السعودية كل من الرئيس التنفيذي لبنك الاستيراد والتصدير السعودي سعد الخلب، ورئيس مجلس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، ورئيس الجانب السعودي في مجلس رجال الأعمال التونسي السعودي عمر العجاجي.
يُذكر أن أعمال الدورة 11 للجنة المشتركة التونسية السعودية تنعقد يومي 26 و27 ديسمبر بتونس لدراسة سبل وأليات التعاون الثنائي، والرفع من نسقه في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية منها.