إثيوبيا: مزاعم المجاعة في إقليم تيغراي كاذبة
صرح وزير مكتب الاتصال الحكومي بإثيوبيا في إحاطة إعلامية إلى أنه لا يوجد دليل على أن الجفاف الذي حدث في أربع مناطق في إقليم تيغراي قد تطور إلى مجاعة.
ويذكر بأن الإدارة المؤقتة أصدرت بيانا زعمت فيه أن المنطقة على شفا حالة طوارئ إنسانية واسعة النطاق، تذكرنا بالمجاعة الكارثية التي حدثت في 1984/1985 والتي أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح.
وبحسب الوزير، فإن مقارنة أزمة المجاعة عام 1984/1985 بالجفاف الحالي في المنطقة هو أمر خاطئ تماما.
ولذلك، أكد الوزير أن الدعاية السياسية تحت ستار المصلحة العامة غير مقبولة.
لقد حدث الجفاف بالفعل في أربع مناطق في تيغراي وتقدم الحكومة الفيدرالية المساعدة اللازمة بشكل كاف .
وأشار الوزير إلى أنه لم يتوفى أي شخص بسبب الجوع في أي منطقة في إثيوبيا، على الرغم من انقطاع الإمدادات الإنسانية.
وكشف أن الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان في إقليم أمهرة وتيغراي وعفار ومناطق أخرى أثرت على 3.8 مليون شخص، مضيفا أن 1.5 مليون شخص تضرروا أيضا من الفيضانات.
وذكر الوزير أن الحكومة تقدم المساعدة الإنسانية للمجتمعات الأكثر ضعفاً.
ومنذ يوليو 2023، تم تقديم مساعدات إنسانية بقيمة تزيد عن 15.2 مليار بر للمجتمعات الضعيفة بالتعاون مع المؤسسات الدولية.
رئيس وزراء إثيوبيا يعرب عن تمنياته بالعام الجديد للمجتمع العالمي
وجه رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد رسالة إلى الأصدقاء والشركاء الدوليين بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد.
وقال "أتمنى لجميع أصدقائنا وشركائنا الدوليين والمجتمع العالمي عامًا جديدًا سعيدًا لعام 2024 " .
استقبل معظم المجتمع العالمي اليوم عامه الجديد، 1 يناير 2024.
إثيوبيا: نعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد
تعمل حكومة إثيوبيا بجد لحل النزاعات المسلحة من خلال الحوار من أجل تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في البلاد، وفقًا لمكتب الاتصال الحكومي .
وقال وزير مكتب الاتصال الحكومي ، ليجيسي تولو، في مؤتمر صحفي يوم أمس ، إن المحاولات المنسقة المختلفة التي قامت بها مجموعات مختلفة من الداخل والخارج لفرض أجنداتها السياسية والاقتصادية الشريرة بالعنف على الناس قد تم إحباطها.
وأضاف أن البلاد تمكنت من عكس حملاتها السياسية العنيفة بالتعاون مع الشعب.
وأشار ليجيسي إلى أن الحكومة فتحت أبواب السلام أمام كافة القوات المسلحة؛ وهي تعمل جاهدة على حل القضايا التي تثيرها مختلف الجماعات المسلحة من خلال الحوار.