القسام: نصبنا كمين لقوة إسرائيلية في مخيم البريج وأوقعناهم بين قتيل وجريح
كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، نصب مجاهديها كمينا لقوة إسرائيلية في مخيم البريج وأوقعوهم بين قتيل وجريح وانسحب مجاهدونا بسلام
بيان عاجل من القسام:
قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس: "ندك تجمعا لآليات وجنود الاحتلال شرق بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون"، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات الضارية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تصاعد الاشتباكات الدائرة في قطاع غزة في عدد مع المحاور ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في القطاع.
وأعلنت القسام، الذراع العسكري لحماس، عن دك تجمع لآليات وجنود الاحتلال شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية منذ صباح اليوم، اشتباكات عنيفة مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدد من محاور التوغل بقطاع غزة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.