مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئاسة الفلسطينية تؤكد رفضها أية محاولات لتهجير المواطنين من غزة

نشر
الرئاسة الفلسطينية
الرئاسة الفلسطينية

عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد لأية محاولات مشبوهة لتكليف توني بلير أو غيره بالعمل من أجل تهجير المواطنين من قطاع غزة.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية ذلك عملا مدانا ومرفوضا، وقالت في بيان لها اليوم الاثنين، "سنطالب حكومة بريطانيا بعدم السماح بهذا العبث في مصير الشعب الفلسطيني ومستقبله، كما سنطالب الأمين العام للأمم المتحدة بعمل ما يمكن، من أجل عدم السماح بمثل هذه الأعمال المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والتي تمثل تدخلا وعملا لا يخدم سوى مصالح إسرائيل والإساءة إلى الشعب الفلسطيني وإلى حقوقه، ودفعه إلى التخلي عن أرضه".

وأضافت، يبدو أن توني بلير يقوم باستكمال إعلان بلفور الذي أصدرته حكومة بريطانيا بمشاركة أميركية، والذي أسس لمأساة الشعب الفلسطيني، وإشعال عشرات الحروب في المنطقة.

وأشارت الرئاسة الفلسطينية، كما أننا نعتبر توني بلير شخصا غير مرغوب فيه في الأراضي الفلسطينية.

الرئاسة الفلسطينية: لن يكون هناك سلام ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار دون انهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأضاف أبو ردينة في بيان، ردا على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها أنه ينوي السيطرة على محور فيلادلفيا في قطاع غزة، أن وقف العدوان على غزة أولا، ووقف هجمات المستوطنين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية هي الأولويات الوطنية حاليا.

وتابع أن على الإدارة الأميركية بدلا من تزويد إسرائيل بالسلاح، أن تتحمل مسؤولياتها لتحقيق الأمن والاستقرار ليس في فلسطين فقط، بل لوقف اشتعال المنطقة.

وقال "نحمل الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها"، مضيفا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي هوية الشعب الفلسطيني وعنوان استقلاله وسيادته.

الرئاسة الفلسطينية تحذر من تداعيات اقتراح وزير المالية الإسرائيلي

وفي وقت سابق، علق المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، على اقتراح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الخطير بشأن تخصيص ملايين الشواكل في ميزانية عام 2023،  محذرًا من تداعيات هذا الاقتراح على أمن المنطقة واستقرارها. 

وأوضح متحدث الرئاسة الفلسطينية، أن اقتراح وزير المالية الإسرائيلي المتطرف تخصيص ملايين الشواكل في ميزانية عام 2023، لتعميق الاستعمار في الأرض الفلسطينية، يأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. 

كما أن هذا الاقتراح يأتي في الوقت الذي تحتجز فيه إسرائيل أموال المقاصة الفلسطينية، وتواصل حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة الصامد وفي الضفة الغربية. 

وحذر متحدث الرئاسة الفلسطينية، من تداعيات هذا الإعلان الإسرائيلي الخطير على أمن المنطقة واستقرارها، مطالبا الإدارة الأميركية بالتدخل العاجل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لضمان عدم تنفيذه، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى دولة الاحتلال. 

وقال أبو ردينة: "يقومون باحتجاز أموالنا وتحويلها لسرقة الأرض الفلسطينية عبر الاستعمار المدان دوليا وغير الشرعي حسب جميع قرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار 2334".