"مسام" ينتزع 719 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، من انتزاع 719 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها لغمان مضادان للأفراد، و102 لغم مضاد للدبابات، و615 ذخيرة غير منفجرة، وذلك خلال الأسبوع الرابع من شهر ديسمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن فريق "مسام" نزع 174 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، وفي محافظة الحديدة نزع 20 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الخوخة، ونزع لغم مضاد للأفراد في مديرية حيس، كما استطاع الفريق في مديرية مأرب بمحافظة مأرب من نزع 100 لغم مضاد للدبابات و320 ذخيرة غير منفجرة.
ونزع الفريق في مديرية عين بمحافظة شبوة لغمًا مضادًا للأفراد، وفي محافظة تعز تمكن فريق "مسام" من نزع 37 ذخيرة غير منفجرة في مديرية باب المندب، ونزع الفريق لغمًا مضادًا للدبابات و29 ذخيرة غير منفجرة في مديرية المخاء، و34 ذخيرة غير منفجرة بمديرية صبر، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات وذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية ذباب.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نُزعت خلال شهر ديسمبر إلى 3.015 لغمًا، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع "مسام" حتى الآن 426 ألفًا و809 ألغام.
بريطانيا تؤكّد مجددا استعدادها لردع هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
وفي سياق اخر، أكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، الإثنين، إن بلاده "مستعدة لاتخاذ إجراءات مباشرة" ضد الحوثيين باليمن الذين يهاجمون سفنا في البحر الأحمر.
وتأتي تحذيرات لندن فيما يتصاعد التوتر في هذا الممر الحيوي للملاحة مع إطلاق مروحيات أمريكية النار، الأحد، على زوارق تابعة للحوثيين، هاجمت سفينة حاويات في جنوب البحر الأحمر.
وشن الحوثيون هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن مبحرة في هذا الممر الذي تعبر منه 12% من التجارة العالمية، مؤكدين أنهم ينفّذون هجماتهم تضامنا مع الفلسطينيين في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وبعد ساعات من الحادث الأخير، قال شابس إن بريطانيا قد تكثّف تدخلاتها العسكرية، وأسقطت مدمّرة بريطانية مسيّرة يشتبه في أنها تابعة للحوثيين في البحر الأحمر منتصف ديسمبر/كانون الأول.
وكتب شابس في صحيفة "ديلي تلغراف" "نحن مستعدون لاتخاذ إجراءات مباشرة ولن نتردد في اتخاذ إجراءات إضافية لردع التهديدات لحرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف أن على الحوثيين "أن يفهموا جيدا، نحن ملتزمون بمحاسبة الأطراف الشريرة المسؤولة عن هجمات وعمليات مصادرة غير قانونية".
ووصف شابس الوضع في المنطقة بأنه "اختبار للمجتمع الدولي" ستكون له تبعات على ممرات مائية أخرى قد تكون محور نزاع.
وتابع "إذا لم نحمِ البحر الأحمر فقد يشجع ذلك أولئك الذين يسعون لتهديد أماكن أخرى، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي وشبه جزيرة القرم".
وأوردت "ديلي تلغراف" أن لندن تضع خططا مع واشنطن لضربات عسكرية محتملة ضد الحوثيين، وذكرت أن بيانا مشتركا يوجه تحذيرا أخيرا للمتمردين لوقف هجماتهم أصبح وشيكا.
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الأحد، إنه تحدث مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان حول التوترات في البحر الأحمر.
وقال على وسائل التواصل الاجتماعي "أوضحت أن إيران تتحمل مسؤولية في منع هذه الهجمات"، مشيرا إلى "دعم طهران الطويل الأمد" للحوثيين.