تونس تُعلن إحباط 13 عملية هجرة غير نظامية
أعلنت "الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي"، في بيان، أن الوحدات البحرية تمكنت مُؤخرًا من إحباط 13 عملية هجرة غير نظامية عبر الحدود البحرية وإنقاذ 188 مُهاجرًا غير شرعي، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، اليوم الثلاثاء.
وذكرت في البيان أن الوحدات العائمة التابعة لإقليم الحرس البحري بالوسط تمكنت من إحباط 12 عملية هجرة غير نظامية عبر الحدود البحرية وإنقاذ 175 مهاجرا من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء.
وأشارت إلى أن إقليم الحرس الوطني بصفاقس ضبط 5 ملاحقين من منظمي عمليات الهجرة غير الشرعية ووسطاء، بالإضافة إلى حجز 10 مراكب حديدية و8 محركات بحرية.
وأضافت الإدارة العامة للحرس الوطني في تونس أن وحدات المنطقة البحرية بنابل (شمال) أحبطت بدورها عملية هجرة غير نظامية عبر الحدود البحرية وأنقذت 13 مهاجرا تونسيا من بينهم فتاة أجنبية.
وأوضح المصدر ذاته أنه وبمراجعة النيابة العمومية أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم.
تونس تُقرر تمديد حالة الطوارئ لمُدة شهر
قررت "تونس"، تمديد حالة الطوارئ المُستمرة مُنذ سنوات لمُدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2024، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، في أنباء عاجلة، الأحد.
جاء ذلك وفق منشور بالرائد الرسمي (الجريدة الرسمية) للجمهورية التونسية.
وأسفر هجوم إرهابي استهدف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 حافلة لنقل عناصر من الأمن الرئاسي وسط تونس العاصمة، عن مقتل 12 أمنيًا وإصابة 16 آخرين.
ومُنذ ذلك التاريخ، تم إعلان حالة الطوارئ في البلاد وتمديدها تباعًا.
تونس تكشف تفاصيل القضاء على 3 إرهابيين قُرب حدود الجزائر
أعلنت "وزارة الداخلية التونسية"، القضاء على ثلاثة إرهابيين خلال عملية نفذها عناصر من الحرس الوطني والجيش في منطقة "جبلية" غرب وسط البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقُتل الإرهابيون الثلاثة خلال عملية لمكافحة الإرهاب، لا تزال مستمرة، بمنطقة القصرين الجبلية القريبة من الحدود مع الجزائر.
وقال المتحدث باسم الحرس حسام الدين الجبالي لوكالة فرانس برس إن "جنديا أصيب برصاص الإرهابيين".
وأوضحت وزارة الداخلية أن العملية التي جرت بدعم من "وحدات جيش الطيران" مكنت أيضا من مصادرة متفجرات وذخائر وأسلحة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبعد ثورة عام 2011 التي أطاحت نظام الرئيس زين العابدين بن علي، واجهت تونس زيادة في نشاط الجماعات الجهادية التي نفذت عمليات قضى فيها عشرات من الجنود وعناصر الأمن، وكذلك من المدنيين والسياح الأجانب.
وفي السنوات الأخيرة، تقول السلطات إنها حققت تقدما كبيرا في مكافحة المتطرفين.
وتُنفذ قوات الأمن عمليات منتظمة في منطقة القصرين الجبلية التي ينشط فيها متطرفون.
تونس.. قيس سعيد يستقبل وزير الصناعة السعودي بقصر قرطاج
استقبل الرئيس التونسي "قيس سعيد" بقصر قرطاج، وزير الصناعة السعودي "بندر الخريف" ،والوفد المرافق له، مُؤكدًا أهمية التعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الأربعاء.
وأوضحت الرئاسة التونسية في بيان لها، أن الرئيس التونسي أشاد خلال هذا اللقاء "بعمق علاقات الأخوة والتضامن القائمة بين تونس والسعودية منذ ما قبل استقلال بلادنا وبعده"، مجددا التأكيد على "العزم الثابت على مواصلة العمل سويا من أجل مزيد من تعزيز هذه الروابط المتينة وتنويعها في شتى المجالات لما فيه خير الشعبين التونسي والسعودي ومصلحتهما المشتركة".
كما أكد "حرص تونس على توفير مناخ سليم وملائم لتشجيع رجال الأعمال والمستثمرين على الاستثمار في البلاد وإرساء علاقات شراكة وتبادل مع نظرائهم التونسيين في عدة قطاعات واعدة على غرار الطاقة المتجددة وتحلية المياه والصحة والصناعات الدوائية، وتوفير كل أسباب النجاح لهذا التعاون في كل المجالات".
من جانبه، أشار الوزير السعودي إلى أن "المشاركة المكثفة والرفيعة المستوى لممثلين عن الهياكل الرسمية وقطاع الأعمال السعودي في اللجنة المشتركة التي تعقد جلساتها بتونس تعكس الحرص الكبير للمملكة، بتوجيهات من القيادة السعودية، على إعطاء دفع أقوى للتعاون الثنائي في القطاعات ذات الاهتمام المشترك".
كما أعرب عن "عزم المملكة السعودية على إطلاق مشاريع جديدة وتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين على تعزيز حضورهم في تونس، في ظل ما تشهده البلاد من إصلاحات من شأنها إعادة الثقة في البيئة الاستثمارية فيها".
ورافق الوزير السعودي في افتتاح أعمال الدورة 11 للجنة المشتركة التونسية السعودية كل من الرئيس التنفيذي لبنك الاستيراد والتصدير السعودي سعد الخلب، ورئيس مجلس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي، ورئيس الجانب السعودي في مجلس رجال الأعمال التونسي السعودي عمر العجاجي.
يُذكر أن أعمال الدورة 11 للجنة المشتركة التونسية السعودية تنعقد يومي 26 و27 ديسمبر بتونس لدراسة سبل وأليات التعاون الثنائي، والرفع من نسقه في مختلف المجالات لا سيما الاقتصادية منها.
تونس.. قيس سعيد يرأس اجتماعًا حول إجراءات استقبال الجرحى الفلسطينيين
عقد الرئيس التونسي "قيس سعيد"، اجتماعًا حول الإجراءات المُتعلقة باستقبال تونس، في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمُصابين الفلسطينيين من أجل الرعاية الصحية، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الخميس.
وشارك في الاجتماع كل من وزير الصحة علي مرابط، والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني، ورئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو.
وذكرت الرئاسة التونسية في بيان أن "اللقاء تناول الإجراءات المتعلقة باستقبال تونس، في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمصابين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية من وزارة الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والنقل والهلال الأحمر التونسي".
وأضافت: "سيتم استقبال الأشقاء الفلسطينيين في المؤسسات الاستشفائية العمومية وكذلك في المؤسسات الاستشفائية الخاصة التي عبرت عن استعدادها للمشاركة في القيام بهذا الواجب المقدس شأنها شأن الصيادلة والأطباء".
وأشار الرئيس التونسي إلى أن "استقبال الأشقاء الفلسطينيين في بلادنا يعكس رغبة الشعب التونسي، وأن التضامن ليس تضامنا بالبيانات ولكنه تضامن فعلي". كما أوصى بمواصلة "الجسر الجوي من المساعدات التي قدمها الشعب التونسي للأشقاء في فلسطين عن طريق الهلال الأحمر التونسي".
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية أن عددا أكبر من سكان غزة قد يموتون بسبب الأمراض" مقارنة بالضحايا القتلى في القصف الإسرائيلي.
تونس.. قيس سعيد يُطالب برفع درجة اليقظة لمواجهة كل ما يُهدّد الأمن
طالب الرئيس التونسي "قيس سعيد"، برفع درجة اليقظة والانتباه في هذه المرحلة التي تعيشها البلاد، مُشيدًا بالشعور العميق بالمسؤولية لدى المواطنين للمُساهمة في مواجهة كل ما يُهدّد الأمن، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الثلاثاء.