وصول 50 شاحنة مساعدات من بيت الزكاة لمعبر رفح تمهيدًا لدخول غزة
دخلت القافلة الرابعة لـ بيت الزكاة والصدقات المصري، صباح اليوم الثلاثاء، إلى معبر رفح البري تمهيدًا لدخولها قطاع غزة، مكونة من 50 شاحنة تحمل على متنها ما يقارب 1000 طن من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والمياه والمستلزمات المعيشية.
وقد انطلقت القافلة الرابعة لبيت الزكاة والصدقات المصري إلى قطاع غزة المحاصر في إطار مشاركة دولية كبيرة، حيث شارك في تجهيزها وفودا من 70 دولة، تلبية لنداء شيخ الأزهر، والذي طالب فيه الجميع بمواصلة وتكثيف الدعم لأهالي قطاع غزة ضمن حملة "أغيثو غزة".
وكان قطاع غزة قد استقبل، منذ بدء العدوان الغاشم على القطاع، ثلاثة قوافل لبيت الزكاة والصدقات في حملته «أغيثوا غزة» برئاسة الأستاذة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، التي وجَّه بها شيخ الأزهر، بالإضافة للقافلة الحالية، ليصل عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة 125 شاحنة، بإجمالي نحو 2000 طن مساعدات إغاثية.
وصول 82 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر بوابة ميناء رفح
قال مصدر مسئول في شمال سيناء، إننه تم إدخال 82 شاحنة إلى قطاع غزة، من بينها 4 شاحنات تحمل كميات من الوقود و78 شاحنة تحمل كميات كبيرة من الأغذية والأدوية والخيام والأغطية والمفروشات، وذلك عبر بوابة ميناء رفح البري بشمال سيناء.
وعلى صعيد متصل، استقبل ميناء رفح البري في شمال سيناء 15 جريحًا ومصابًا فلسطينيًا من مستشفيات قطاع غزة، حيث تم نقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء بسيارات الإسعاف المجهزة.
غزة: خروج مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني للسرطان عن الخدمة
قال مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني للسرطان الدكتور صبحي سكيك، بعد خروج المستشفى قسرا عن الخدمة، إن لدينا عشرة آلاف مريض سرطان في ظروف قاهرة وغير إنسانية.
وأضاف سكيك في مؤتمر صحفي، الاثنين، "لا يوجد لدينا أي نوع من الأدوية الخاصة بعلاج السرطان في قطاع غزة، مؤكدًا أنه تم رفع ما يزيد عن 2200 تحويلة لمرضى السرطان للعلاج بالخارج وقد سافر عدد منهم لبعض الدول الشقيقة".
وطالب العالم الحر بضرورة وقف العدوان والإسراع بمغادرة المرضى وضمان توفير العلاج. كما طالب الدول وخاصة تركيا، حكومة وشعبا، بضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الذي يعتبر الملاذ الوحيد لمرضى السرطان بغزة.