مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أغرب ٨ كواكب مكتشفة خارج المجموعة الشمسية في 2023

نشر
المجموعة الشمسية
المجموعة الشمسية

شهد عام 2023 اكتشافات مهمة لـ ٨ كوكب مكتشفة خارج المجموعة الشمسية الجديدة والمثيرة، والتي تمت إضافتها إلى ما يزيد على 5000 كوكب مؤكد خارج المجموعة الشمسية.

وحقق العلماء قفزات هائلة في تطوير تقنيات العثور على عوالم خارج نظامنا الشمسي، وتمكنوا من اكتشاف عوالم جديدة تصل إلى المئات في كل عام.

ونستعرض بعض اكتشافات الكواكب الخارجية البارزة لعام 2023 كالتالي:

1- كوكب "العملاق الغازي Smertrios"

في وقت سابق من 2023، أكدت الملاحظات التي تم إجراؤها باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) وجود عناصر ثقيلة (الكربون والأكسجين) في الغلاف الجوي للكوكب البعيد خارج المجموعة الشمسية HD149026b، والمعروف أيضا باسم Smertrios.

وجاء هذا الاكتشاف بمثابة مفاجأة لعلماء الفلك، إذ إن عمالقة الغاز في نظامنا الشمسي، مثل المشتري وزحل، لا تحتوي في الغالب إلا على الهيدروجين والهيليوم في غلافها الجوي.

2- كوكب TOI-4600c

أضاف القمر الصناعي لمسح الكواكب الخارجية العابرة (TESS) التابع لناسا ما يقارب 2000 عالم إلى قائمة الكواكب الخارجية لدينا، ومع ذلك برز كوكب معين في العام 2023، وهو كوكب غازي عملاق يسمى TOI-4600c.

ويدور TOI-4600c حول نجمه المضيف كل 482.82 يوم أو 16 شهرا، ما يمنحه أطول سنة لأي كوكب اكتشفه TESS، كما أن درجة حرارة العملاق الغازي باردة أيضا وتقدر بـ 78 درجة مئوية تحت الصفر (110 درجة فهرنهايت تحت الصفر) على السطح.

3- كوكب Beta Pictoris b

باستخدام 17 عاما من البيانات، أنشأ علماء الفلك مقطع فيديو بتقنية الفاصل الزمني لمدار الكوكب الخارجي Beta Pictoris b.

وتم ضغط البيانات في 10 ثوان من اللقطات، والتي ترصد 75% من مدار كوكب Beta Pictoris b حول نجمه المضيف والذي يستغرق 23 سنة أرضية ليكتمل.

ويقع كوكب Beta Pictoris b في نظام يبعد 64 سنة ضوئية عن الأرض، وتبلغ كتلة الكوكب نفسه 12 مرة كتلة كوكب المشتري، أكبر كواكب نظامنا الشمسي.

4- كواكب نظام TRAPPIST تفتقر إلى الغلاف الجوي

وجدت عمليات الرصد باستخدام أداة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) التابعة لجيمس ويب أن اثنين من الكواكب الداخلية لنظام TRAPPIST الكوكبي من المحتمل ألا يكون لها غلاف جوي.

ومن المحتمل أن يكون TRAPPIST-1b، وهو أكبر قليلا من الأرض، عبارة عن صخرة عارية دون غلاف جوي، مع درجة حرارة سطحية حارقة تبلغ 232 درجة مئوية (450 درجة فهرنهايت).

وتمت متابعة النتائج مع نتائج مماثلة لـ TRAPPIST-1c، الكوكب التالي في النظام، بعد ثلاثة أشهر. ويعزو علماء الفلك انعدام الغلاف الجوي في هذه الكواكب إلى النشاط العنيف لنجمهم الأصلي.

5- نبتون صغير مغطى بالضباب

قام علماء الكواكب بتوجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي نحو كوكب "نبتون صغير" يدعى Gliese 1214 b، ووجدوا أنه كان محاطا بضباب كثيف أو طبقة سحابية.

وقد ثبت في البداية صعوبة رصد كوكب Gliese 1214 b بسبب غلافه الجوي العاكس، لكن العلماء يعتقدون أنه من المحتمل أن الكوكب يحتوي على كميات كبيرة من بخار الماء.

ويدور كوكب Gliese 1214 b الذي يقع على بعد 48 سنة ضوئية بالقرب من نجمه المضيف، لذلك من غير المرجح أن يحتوي على أي محيطات سائلة على السطح.

ومن الغريب أن كواكب نبتون الصغيرة، وهي كواكب أصغر من نبتون ولكنها أكبر من الأرض، غائبة عن نظامنا الشمسي.

6- سحب معدنية على كوكب خارجي

حدد علماء الفلك كوكبا خارج المجموعة الشمسية يسمى LTT9779 b يعكس 80% من الضوء الذي يشرق عليه من نجمه المضيف.

وبالمقارنة، تعكس الأرض 30% من ضوئها، والكوكب فائق الحرارة، والذي يبعد 264 سنة ضوئية عن الأرض، عاكس بشكل استثنائي بسبب ارتفاع نسبة المعادن في غلافه الجوي.

ونظرا لأن عرض الكوكب يبلغ خمسة أضعاف عرض الأرض، فقد حصل على لقب "أكبر مرآة كونية تم اكتشافها على الإطلاق".

7- كوكب غلافه الجوي من الصخور

حدد العلماء على كوكب تصل درجات الحرارة فيه إلى 2400 درجة مئوية (4350 درجة فهرنهايت)، وهو ساخن بدرجة كافية لتبخير الحديد، نحو 11 عنصرا كيميائيا متوافرا في الغلاف الجوي ما يشير إلى أن الغلاف الجوي يتكون من عناصر مكونة للصخور.

ويقع الكوكب على بعد نحو 634 سنة ضوئية، ويحصل على درجات حرارته من قربه من نجمه، وتم تصنيف هذا الكوكب الخارجي على أنه "كوكب مشتري فائق السخونة".

8- كوكب VHS 1256 b يمتلك شمسين

تمكن جيمس ويب من اسكتشاف الغلاف الجوي لكوكب خارجي يعرف باسم VHS 1256 b يقع على بعد 40 سنة ضوئية من الأرض، ووجد عالما مليئا بالغيوم المضطربة المصنوعة من جزيئات تشبه الرمال تسمى السيليكات، تمطر بشكل دوري إلى أعماق الكوكب، وتتحرك في جو حار مثل اللهب.

ووصف الكوكب بأنه غريب حيث يدور حول شمسين (نجمين) بدلا من شمس واحدة، ويستغرق نحو 10 آلاف عام للالتفاف حول تلك النجوم المضيفة لأنها تبعد عنه نحو 4 أضعاف المسافة بين بلوتو والشمس.