بالأسماء.. ضحايا حركة حماس إثر عملية الاغتيال في بيروت
تعرضت حركة حماس لهجوم بمسيرة إسرائيلية في لبنان أدت إلى مقتل عدد من قياداتها وفيما يلي أسمائهم:
الشيخ صالح العاروري
الحاج سمير فندي
الحاج عزام الأقرع
الأخ أحمد حمّود
الأخ محمود شاهين
الأخ محمد بشاشة
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام في لبنان، أن طائرة إسرائيلية قصفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت بثلاثة صواريخ مما أدى لمقتل 4 أشخاص.
وكانت قد أفادت وسائل إعلام لبنانية، باستشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري بالانفجار الذي وقع مساء اليوم في بيروت.
وأوضحت أن قصفاً صهيونياً استهدف مقراً لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى لاستشهاد العاروري مع ثلاثة من مرافقيه.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله، عن مهاجمة مقر القيادة 91 للجيش الإسرائيلي في إيليت شمال شرق صفد وأصبنا الهدف بدقة، ويأتي ذلك دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
حزب الله والجيش الإسرائيلي
وأوضح حزب الله أنه هاجم مقر القيادة 91 بمسيرة انقضاضية واقعوهم بين قتيل وجريح، وذلك حسبما أعلنت الإعلام الحربي لحزب الله.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، استهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة زرعيت، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور في الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأوضح حزب الله، أنه من خلال الاستهداف الأخير تم وقوع أفراد من الجيش الإسرائيلي ما بين قتيل وجريح، ويأتي ذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وتمت عملية الاستهداف عند الساعة 9:00 من صباح يوم الثلاثاء 2-1-2024 تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة، واوقعوا أفراده بيت قتيل وجريح.
نشر الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني، بيان يؤكد استهداف مقاتليه عند الساعة (3:30) من عصر يوم الأحد 31-12-2023 موقع العباد بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيه إصابات مباشرة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين حزب الله اللبناني وقوات الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وتتواصل الاشتباكات بين حزب الله وقوات الاحتلال في عدد من المناطق الواقعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.