فرنسا تُناشد مجلس الأمن بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة
أكد المندوب الفرنسي الدائم في الأمم المتحدة "نيكولاس دي ريفيير"، أنه يجب على "مجلس الأمن" أن يُطالب بوقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم الأربعاء.
وقال دي ريفيير في مؤتمر صحفي: "أعتقد أن مجلس الأمن بحاجة إلى تحويل تركيزه إلى توفير الأسباب الجذرية لحل الصراع والمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار على المدى القصير".
وتابع: "علينا حماية المدنيين، هناك مليونا مدني في غزة، هؤلاء ليسوا مليوني إرهابي، هؤلاء هم الأطفال وكبار السن والنساء".
وأشار السفير الفرنسي إلى أن معبري رفح وكرم أبو سالم لا يكفيان لتقديم المساعدة الإنسانية اللازمة، مؤكدا أن إحدى طرق حل هذه المشكلة قد تكون ممرا بحريا للإمدادات من قبرص إلى قطاع غزة.
وأكد دي ريفيير أن مجلس الأمن الدولي يعتزم عقد اجتماع رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية في 23 يناير، مضيفا "في 23 يناير، سيعقد اجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي، سيركز على القضية الفلسطينية، فضلا عن الوضع في المنطقة".
فرنسا تعتزم نقل 700 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، "كاثرين كولونا"، عن عزم باريس نقل 700 طن من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الثلاثاء.
وقالت كولونا: إن "فرنسا سلمت بالفعل أكثر من 200 طن من المساعدات الإنسانية".
وأضافت: "يُمكنني أن أعلن أننا سنقوم بتسليم 700 طن من المساعدات الإضافية في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أكد مدير مستشفى الأقصى، إياد أبو زهار، أن روسيا أول بلد أرسل المساعدات إلى قطاع غزة.
ماكرون يُعلن استعداد فرنسا لاستقبال الأطفال الجرحى والمرضى من غزة
صرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بأن الأطفال الجرحى أو المرضى من "غزة" الذين يحتاجون لرعاية طبية طارئة يُمكن أن يتلقوا العلاج في باريس في حال كان ذلك مُفيدًا وضروريًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الإثنين.
وأكد ماكرون، في منشور على منصة "إكس"، أن فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضا في مستشفياتها.
وأضاف: "فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيّما الجوية منها، لكي يتمكن (هؤلاء الأطفال) من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدا وضروريا".
وفي وقت سابق، نشر ماكرون عبر حسابه في منصة "إكس"، رسالة تضامن مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، بعدة لغات منها العبرية معربا عن تضامنه معهم.
وكتب ماكرون باللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية: "نحن نبذل أقصى جهودنا وقوتنا لتحرير المختطفين الذين تحتجزهم حماس، للسماح لعائلاتهم بأن يلتئم شملهم مجددا مع أحبائهم".
فرنسا تُعلن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين "ماكرون وعباس" بشأن غزة
بحث الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، هاتفيًا، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، الأوضاع في قطاع غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك للمرة الأولي مُنذ اندلاع الصراع في غزة، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية، اليوم الإثنين.
ووفقًا لبيان الرئاسة الفرنسية، أشار ماكرون إلى أن فرنسا تبذل كل ما في وسعها، مع شركائها، من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ولا سيما المواطنين الفرنسيين الـ 8.
وأضاف بيان الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون عرض الجهود التي تبذلها باريس لتحقيق هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار، كما شرح الإجراءات الإنسانية التي اتخذتها فرنسا، فيما يتعلق بالتمويل والرحلات الجوية الإنسانية ونشر الأصول العسكرية الطبية في البحر، ومراعاة الجرحى والمرضى في غزة، وخاصة الأطفال.
وأشار البيان، إلى أن الرئيسان بحثا الوضع في الضفة الغربية، وفي ذلك أدان ماكرون أعمال العنف التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين في الضمة، مشددا على مطالبته للسلطات الإسرائيلية بوضع حد لها.
كما اتفق الرئيسان على أهمية عدم القيام بأي أعمال عدائية من شئنها شد ضربات مسلحة على الضفة الغربية.
وأكد الرئيس الفرنسي دعم باريس للسلطة الفلسطينية، السلطة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الفلسطيني.
وشدد الرئيسان على ضرورة الاستئناف السريع للعملية السياسية من أجل الاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولة تعيش في سلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، كما اتفقا على الدور الذي يمكن وينبغي لفرنسا أن تلعبه في هذا الصدد.
وفي الختام، ذكّر ماكرون، أن فرنسا تساهم في كافة الجهود الإقليمية والدولية، مما يسمح بوضع حد للحرب واستعادة السلام والأمن للجميع في المنطقة.
كواليس مُباحثات ماكرون مع أمير قطر والسيسي بشأن المُحتجزين في غزة
بحث الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مع أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، والرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، المُفاوضات الجارية للإفراج عن مُحتجزين لدى المُقاومة الفلسطينية "حماس" في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الأحد.