زلزال عنيف بقوة 5.5 درجة يضرب "اليابان" مُجددًا
ذكرت "الوكالة العامة للأرصاد الجوية في اليابان"، في بيان لها، أن زلزالًا بقوة 5.5 درجة ضرب محافظة "إيشيكاوا" مرة أخرى، حسبما أفادت وسائل إعلام يابانية، في أنباء عاجلة، اليوم الأربعاء.
وتم تسجيل الهزات عند الساعة 10.54 بالتوقيت المحلي (04.54 بتوقيت موسكو). وكان مركز الزلزال على عمق عشرة كيلومترات تحت الماء. ولم يتم الإعلان عن أي تهديد بحدوث تسونامي. كما شعر سكان مدينة أوساكا، بهزات، لكنها كانت هذه المرة أضعف بكثير واستمرت لفترة أقل بكثير.
ووقعت سلسلة من الزلازل القوية في غرب اليابان في أول يوم من العام الجديد، وبلغت شدة أقواها 7.6 درجة. لقد أطلق عليهم اسم "زلزال شبه جزيرة نوتو".
كما شعر السكان بهذه الهزات في أوساكا وكيوتو وطوكيو. وكانت هذه الكارثة هي الأسوأ التي تضرب المنطقة منذ عام 1885، وفقا للوكالة العامة للأرصاد الجوية اليابانية.
يوم أمس الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن الزلازل القوية والمتعددة التي هزت وسط اليابان منذ الاثنين، تسببت بسقوط "كثير من الضحايا" وبأضرار مادية كبيرة.
وبحسب آخر البيانات، وصل عدد ضحايا الزلزال إلى 62 شخصا، وأصيب أكثر من مائة شخص آخرين، وربما لا يزال البعض الآخر تحت الأنقاض.
وتم في هذه المنطقة خلال النهار، تسجيل87 هزة ارتدادية بقوة أكبر من درجتين بالمقياس الياباني. ووفقا لعلماء الزلازل، من الممكن حدوث هزات ارتدادية لمدة أسبوع تقريبا.
وبعد الزلزال، تم الإعلان عن خطر حدوث تسونامي على كامل الساحل الغربي للبلاد، وتم رفعه صباح يوم 2 يناير.
وأدت الهزات الأرضية إلى تدمير مبان وتوقف حركة القطارات السريعة، وبقي أكثر من 32 ألف منزل بدون كهرباء. وفي بعض المناطق انقطعت المياه والاتصالات وتدمرت طرق السيارات، لكن في الوقت نفسه، لم يتم تسجيل أي توقف في عمل محطات الطاقة النووية.
رئيس وزراء اليابان مُعلقًا على الزلازل المُدمّرة: "تسببت بسقوط كثير من الضحايا"
أكد رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا"، أن الزلازل المُدمّرة والمُتعددة التي هزت وسط البلاد، تسببت بسقوط "كثير من الضحايا" وبأضرار مادية كبيرة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء.