مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية الأردن عن تفجير بيروت: الجميع سيدفع الثمن

نشر
الأمصار

 أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، أيمن الصفدي، إن إشعال الضفة الغربية ولبنان هدف أجندة التطرف في الحكومة الإسرائيلية التي تستمر في تدمير غزة لإطالة عمر قيادتها السياسية وجر الغرب إلى حرب إقليمية.

وفي منشور عبر منصة “إكس”، مساء اليوم الأربعاء، ذكر الصفدي “جرائم إسرائيل في فلسطين ولبنان ترجمة لهذه الأجندة التي تنفذ قتلا وتدميرا سيدفع الجميع ثمن استباحة القانون الدولي وعدم كبح هذ التطرف.

وفي وقت سابق، دعا ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء كندا إلى الضغط الدولي للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وأكد ملك الأردن، على ضرورة حماية المدنيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان إيصالها بشكل مستدام.

وشدد ملك الأردن، على رفض بلاده التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية والتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع، داعيا إلى التصدي لأعمال عنف المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأوضح ملك الأردن، أن الحلول الأمنية والعسكرية لا يمكنها أن تحقق السلام، بل السبيل الوحيد هو الوصول لأفق سياسي يفضي إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وكان أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، لدى لقائه رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، في العقبة، اليوم الخميس، ضرورة أن يضغط العالم بأسره لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.

وجدد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، طبقًا لبيان الديوان الملكي، التأكيد على أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة سيكون له تبعات كارثية على المنطقة بأكملها، مشددًا على ضرورة التحرك وبشكل فوري لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة، الذي يشهد وضعًا إنسانيًا كارثيًا.

ونبه ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، من الأعمال العدائية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي قد تؤدى إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة.

وأعاد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على رفض الأردن المطلق للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، محذرًا من أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشددًا على أنهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة.

وجدد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، يلبي كامل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أهمية دور فرنسا والاتحاد الأوروبي في دعم حل الدولتين، ما يتطلب تكثيف الجهود المبذولة للتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.